وقد علم الشيطان أباهريرة رضي الله عنه آية عظيمة من القرآن
وهو أضل الخلق وأبعدهم عن الحق
لكن كيف تبين صدق الشيطان من كذبه
عندما ذهب إلى رسول الله صلىالله عليه وآله وصحبه وسلم فقال له :
صدقك وهو كذوب " ."
فإذا تبين لناأن معرفة صحة الفتوى للصحابة مرجعها للرسول في حياته ولأمته سنته في مماته
عرفنا حقيقة صحة الفتوى منبطلانها إن كان مرجعها للكتاب والسنة
وقد ذهب أحد الجهلة عندما احتجننا عليه بهذا الأثرقائلا : هل تقبل أن يكون شيخك الشيطان؟؟!!!
وكأنك عندماتناقش أحد هؤلاء الأشخاص وتتحدث معهم تشعر وكأن فيروس قد تسلل من حاسوبأحدهم
إلى دماغه فأخله وعطلفهمه
لأن المنكر على دعاةالإنترنت دعوتهم أنهم من المجهولين
لجعله الحجة في قبول الناس للفتوى معرفة المشائخ فلما ذكرنا له أنالحجة في ذلك ليس
معرفة الشيخوإنما معرفة الدليل جعل الشيطان أن يحل مقام الشيخ فيقول :
وهل تقبل أن يكون الشيطان شيخ لك ؟؟!!! .
فنحن ننكر عليه أصلا جعلالمشائخ حجة في صحة القول فلا الشيخ دليل في المسألة ولاالشيطان
وإنما حجتنا الدليلوالبرهان ، فيكرر علينا ويقول شيخك الشيطان
أقول له عمرو فيكتبها زيد وينطقهابكر
ومما ينبغي معرفتهأن أخذ العلم عن المشائخ هو الأصل
، وترك أخذ العلم عنهم والزهد بهم هو الجهل
لكن معرفة الحق لا تتوقف على تسميتهم كما بينا وعدم ذكر كتاب الإنترنت أو غيرهم اسماؤهم وأسماء
مشائخهم لا يعني أنهم متطفلون أو جهلة أو لا مشائخ لهم أو علم عندهم فاستدلالاتهم ومناقشاتهم وكتاباتهم
وما ينشروه من علم موافق للكتاب والسنة وأقوال الأئمة لدليل واضح على ذلك حتى أن مخالفيهم
لما عجزوا عن مقارعتهم بالحجة نبزوهم بالألقاب والقوا عليهم التهم كحال أهل البدع