إنه طربُ الحزن، أو كما يقول الشاعر:
نحنُ قومٌ إذا حزنوا....وجدوا في حُزنهم طربا.
لكن الوحدة التي تُعذبنا بلذتها مَدعاةٌ للحيرة، والقلق والوجس الذي لا نعرف له مصدرا...ولحظات المُكاشفة مع الذات هي التي تجعلنا ننظر بالبصيرة فنرى الأشياء والموجودات بحجمها المألوف...ساعتها سنحبّ دون خوف.
.....بوحٌ جميل لكنه غامض ، أما آن الأوان لـــــ: أسيرة الغموض أن تفك هذا الأسر، وترى الدنيا والآخرين بأسر المحبّة؟
-بورك في قلمك.