هل الإقتصاد لوحده يصنع نهضة وتقدما ؟ لا فلابدا من ارادة سياسية اقتصادية مع وجود تناغم مع المتاعملين الاقتصاديين
مع الفارق بين إقتصادنا وإقتصاد الدول المتقدمة . الفرق ان المناخ القائم في الدول العربية والجزائر عشوائي غير مدروس ومحدود الفاعلية اما الاروبيون فيسطرون استراتجية من خلالها يطبقون مخططات تتماشى مع واقعهم + مناخ جذاب فلاترى الدول الصناعية رغم تشبعها بالاستثمارات الاجنبية الا انها لا ترفضها كالجزائر
هل الإصلاح السياسي هو الذي يصنع أي نهضة ؟ نعم مع الفارق الكبير بين ديمقراطيتنا وديمقراطية العالم الحر .ديموقراطية الواجهة التي من خلالها تعتمد الحكام العرب على البقاء لاكبر فترة ممكنة + التوريث ان امكن كسوريا اما ديموقراطية الغرب فهي ثقافة وومحصنة في ميثاق لا يستطيع حتى الرئيس او الملك مسه لانه ميثاق الشعب ودليل كانجلتر
هل مشكلة الإنسان العربي في الأكل والشرب ؟ لا فهي ما يعتقدنه الحكام العرب والدليل الثورات القائمة في الدول العربية ولكن هاته الانظمة تقتل اهل العلم وتحرض اهل الجهل اي عديمي المستوى اضافة اللعب باوراق بديهية وخاصة الدين كالسعودية التي حرمت التظاهر شيء غريب
هل دعم السلع ذات الإستهلاك الواسع يحقق الإستقرار السياسي ؟ نعم لكن مؤقتا كما هو المثل كي تشبع الكرش قول الراس يغني لان الديموقراطية وحري التعبير هو تنفس للكل وليس لفئة وحتى النظام فهاته الورقة استعملها الحكام من المحيط الى الخليج لاسكات الشعب مؤقتا وربح مزيد من الوقت لقهر هاته الانتفاضة
لقد كانت تونس ناجحة اقتصاديا فلماذا حصل فيها ما حصل !تونس ناجحة ظاهريا لكن داخليا فكانت مضطهدة ومعدومة الراي وكان الفساد ينخر المجتمع وتحت نظام شمولي الكل في مؤسسة واحدة وهو حاصل عندنا فبوتفليقة ضم كل المؤساسات المستقلة واخرها مجلس المحاسبة تحت جناحه لعدم كشف الامور
وهاهي البحرين البلد البترولي الصغير في المساحة والسكان فلماذا تحصل فيه هذه الأحداث ؟البحرين عدم وجود فضاء التعبير وهي حالة مشابهة للجزائر فهاته الدول النفطية مريضة اقتصاديا بمرض يدعى المرض الهولندي اي اعتماد على الريع النفطي واستخدامه في مجالات غير منتجة وهو كما كان حاصل في هولندا فالبطالة وغياب الحريات والتعبير للتنفس والفساد وووكلها عومل تؤدي بالشعب حتى باسقاط الملك لفشله وهي مملكة دستورية حديثة النشأة منذ 2002 فقط
ووبالمقابل جنوب إفريقيا رغم أفول التمييز العنصري !، ورغم إنتقال السلطة إلى السود !، ورغم الفقر الكبير في
أوساط السود أنفسهم لماذا يعيش استقرارا نسبيا ؟!من قال هذ1ا فمعدل الجريمة هو الاعلى في العالم وان افريقيا الجنوبية كل شيء بالمال حتى حماية الدولة وحتى الماء هل السبب يتعلق بالجانب السياسي ؟ نعم له دور لكن الجاني السياسي لا يكفي فمازال الاظطهاد موجود والتمييز قائم لان هاته الثقافة لا تزول في مجتمعات عانت الويلات
هل الأولوية
للسياسة أم الإقتصاد أم لكليهما ؟ ان اعتقد السياسة هي الاقتصاد وهي جزء من الاخر ومكملان عن بعضهما لان عندما نتكلم عن سياسة اقتصادية فهي سياسة وعن سياسية اجتماعية فهي سياسة وعندما نتكلم عن الديموقراطية فهي سياسة التعامل والفكر
هل يمكن أن نرى المجتمعات العربية متقدمة سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا كأوروبا وأمريكا في يوم ما ؟لا شيء مستحيل يا صديقي .
وهل الحرية هي المحرك الذي يدفع لمثل هذا التقدم كما حدث مع أوروبا قديما ؟.نعم لانها تخلق المبادرات وتحفز الناس في كل المجالات ومثلا الصين عند مجرد فتح السوق تطورت طور لم يشهد له العالم حتى اصبحت الحكومة الصينية غير قادرة على سيطرة التطور رغم استعمال الادوات الاقتصادية ولكن الشيوعية والماوسونية تبقى مسيطرة وهو ما جرى مع شركة غوغل وهذا لا يعبر على ان الصين غير منفتحة فسوق اكثر من مليار نسمة فهو ضخم جدا وثال اخر دبي التي احست بخطر ان البترول هي ثورة زائلة فشرعت للتحضير لنفسها ومازال الخير للامام حتى اصبحة نسبة مساهمة الريع النفطي 45 في المئة من المخول الخام لكن لابدا من انتاج القيمة المضافة فهي التي تضمن للاقتصاد ديمومته كما هو حال المانيا او انجلتر التي بدات بشركات عموممية ثم تحولت للقطاع الخاص وتحت سياسة طويلة الامد من وقت مارغريت تاتشر او اكثر ولهذا لابدا من تعيين الاهداف الاقتصادية تحسين باستمرار مناخ الاعمال