منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - البنات والمطبخ
الموضوع: البنات والمطبخ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-14, 16:50   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس الجدَّاوي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم:
أتمنى أن يرزقني الله بمن تكون آية في الحسن و قمة في الأخلاق و التدين الحقيقي، و أحسن ربة منزل عرفها التاريخ، فللأسف الأكل عندي خط أحمر. و الله الموفق.
وعليكم السلام ورحمة الله

يا اخي وهل انت كامل حتى تطلب الكمال لغيرك لربما فيك كذلك عيوب المراة لا تحبذها فيك التواضع والرضى بما يكتبه الله من اسمى الخلق.
لا تجزم لربما رزقك الله كما قلت فتاة جميلة ورائعة في كل شئ لكن ياتيها مرض خبيث يشوه لها وجهها او احارق في حادث والكثير وقع لهم هكذا نتيجة غرورهم طبعا سيرميها ويبحث عن غيرها ماذا لو لسمح الله اصابك مكروه وتعوقت الله يحفظك او تشوه خلقي وجعلك كسولا لا تعمل والوجه قبيح ضع كل الاحتمالات في نصب عينيك الجمال والكمال لله وكان«يوسُف» الذي خلب لبّ إمرأة العزيز التي شغفها حبّاً ، كان شابّاً جميلاً في منتهى الحسن والجمال ، حتّى أنّ نسوة المدينة قطّعن أيديهنّ لمرآه ، وهو يطلّ عليهنّ بوجهه الملائكي الباهر الحسن .

" يوسف " نفسُه لم يلتفت إلى جماله كقيمة ليُصـاب بالغرور كونه أجمل أهل الأرض جميعاً ، ولم يستسلم للإغراء بوحي من أنّه محبوب ومطلوب لجماله ، فلقد تحدّث القرآن عن جمالات أخرى في


" يوسف" ، تحدّث عن عفافه واعتصامه بحبل الله ، وعن أمانته ودعوته لله ، وعن تأويله للرؤيا ، وعن قدرته في إدارة الخزينة ، ليلفت انتباهنا إلى أنّ القيم الحقيقية والجمال الحقيقي الذي قد يفنى الجمال الظاهريُّ ويبقى هو هذه القيم التي لا ينبغي أن يشغلنا حسنُ يوسف أو أي جميل وجميلة عن التفكير بها ..



فالحسنُ ـ أي حسن الخلقة ـ هو هبة الله لعبده ولا إرادة للعـبد فيه ، أمّا حُسن الخُلُق فهو صناعة الإنسان نفسه ، وتتويج من توفيق الله وهدايته ، ولذا فإنّ الحسن الثاني أدعى إلى الإعجاب والثناء من شيء لا دخل لنا فيه إلاّ بمقدار ما ندخله من بعض التحسينات الطفيفة ، أي أنّ مجال الحسن الأوّل ضيّق محدود ، وأمّا مجال الحسن الثاني فواسع عريض ، وقابل للتنمية والإثراء والتطوير .

انا اتمنى ان تجد ما تصبو اليه لكن بدون ان تغتر او ينتابك الغرور فانظر ليوسف وجماله .
شكرا لك









رد مع اقتباس