[هشام البرايجي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أستاذ2

السلام عليكم
شكرا على ردك لكن بودي أن أعلق على تعقيبك لو سمحت يا اخي.
أنت تخلط بين الدين و المذهب.
نعم الدين واحد لكن المذاهب متعددة منذ القرون الأولى و هذا ليس بجديد و طبعا هذا من رحمة الله بنا.
بالنسبة لتبديعك لعقيدة الأشاعرة فهذا صدمني و لم أصدق ما أقرأ!!!
نحن تعلمنا منذ صغرنا أن عقيدتنا أشعرية و هي التي عليها عقيدة كبار العلماء من السلف. الذي نشأنا عليه أنها هي عقيدة أهل السنة.
فكيف بجرة قلم تصبح عقيدة فاسدة. و إذا كانت كذلك فما هو موقفنا من كبار علماء السلف؟؟؟
و ماهو جزاء آبائنا و أجدادنا الذين عاشوا وماتوا على هذه العقيدة؟؟
و السلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم

أنت تخلط بين الدين و المذهب.
نعم الدين واحد لكن المذاهب متعددة منذ القرون الأولى و هذا ليس بجديد و طبعا هذا من رحمة الله بنا.

لا أنا لا أخلط في الدين كما يظهر لك يا أخ بل أتبع الحق، أين وجدت الحق أتبعه ولا يجب علي أن أتبع مذهبا من المذاهب بل أتبع القرآن والسنة بفهم السلف الصالح، فإذا توفرت في الفتوى هذه الشروط قبلتها وإن كانت كلام عام أو فهم عقول الرجال المجرد من الدليل المذكور، فلا أقبله مهما كان قائله لأن الله لا يحاسبني على اتباع مذهب معين بل يحاسبني على اتباع كتابه وسنة رسوله وسنن الخلفاء الراشدين المهديين

نحن تعلمنا منذ صغرنا أن عقيدتنا أشعرية

الذي أعرفه أنك لو سألت أغلبية الناس فإنهم لا يعرفوا الأشاعرة،

النسبة لتبديعك لعقيدة الأشاعرة فهذا صدمني و لم أصدق ما أقرأ!!!
و هي التي عليها عقيدة كبار العلماء من السلف. الذي نشأنا عليه أنها هي عقيدة أهل السنة.
فكيف بجرة قلم تصبح عقيدة فاسدة. و إذا كانت كذلك فما هو موقفنا من كبار علماء السلف؟؟؟
و ماهو جزاء آبائنا و أجدادنا الذين عاشوا وماتوا على هذه العقيدة؟؟

لو نظرت إلى كلام العلماء لوجدت أن الأشاعرة أهل بدع وباقي أهل الكلام هم أهل بدع وإليك مثالا عن ذلك:

قال ابن قدامة رحمه الله في كتاب المناظرة في القرآن ص35 : ولا نعرف في أهل البدع طائفة (يكتمون) مقالتهم ولا يتجاسرون على إظهارها إلا الزنادقة و الأشعرية ا.هــ

قال الإمام ابن عبد البر رحمه الله "قول الإمام مالك لا تجوز شهادة أهل البدع و أهل الأهواء . أهل الأهواء عند مالك و سائر أصحابنا هم أهل الكلام ، فكل متكلم فهو من أهل الأهواء و البدع أشعرياً كان أو غير أشعري و لا تقبل له شهادة في الإسلام أبداً و يهجر و يؤدّب على بدعته فإن تمادى عليها استتيب ". (جامع بيان العلم و فضله 2/96)ا.هـ (اترك تعليق)