أقدر أختي سخطك الشديد هذا، وأعلم كذلك أن هناك بعض التجاوزات المعلن عنها هنا وهناك في مسابقات الماجسير، هي حقيقة لمسناها نحن كدلك؛ لكن الله لا يُضيع أجر من أحسن عملا عاجلا أم آجلا. فأنا على سبيل المثال كنت قد اجتزت مسابقة الماجسير في قانون العقوبات والعلوم الجنائية بجامعة قسنطينة، والحمد لله تحصلت على المرتبة الثانية، في مسابقة ثارك فيها أزيد من 2500 شخص من كل أنحاء الوطن بمختلف وظائفهم وثقل نفوذهم المادي والمعنوي، صدقيني لم أكن وقت تقديمي للملف أعتقد أنه يمكنني النجاح، لا لأنني أشكك في قدراتي العلمية، ولكن لأننا رضعنا منذ وعينا على هذا المجتمع وأدركنا واقع السلوكيات المتفشية فيه، صار لدينا أقتناع أن كل شيء بالمحسوبية" واللي عندو لكتاف". تجربتي حقيقة مشرئبة على روؤس من أرادوا للعلم ثوبا آخرا، أرجو أن لا تيأسي، وأن لا تيأسوا إخواني وأخواتي، فلا مجال أن نترك الغير يلعبون بمصير مستقبلنا.