منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أقوال الأئمة الأعلام في التصوف الدخيل على الإسلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-10-26, 21:22   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الحافظ زين الدين العراقي
صاحب كتاب طرح التثريب وصاحب الألفية وشرحها

لما سُئل عن قول ابن عربي صاحب الفتوحات والفصوص ، في نوح عليه الصلاة والسلام وقومه.
قال: ((وأما قوله فهو عين ما ظهر ، وعين ما بطن ، فهو كلام مسموم ، ظاهره القول بوحدة الوجود المطلقة ، وأن جميع مخلوقاته هي عينه)).
ثم قال رحمه الله: ((وقائل ذلك والمعتقد له كافرٌ بإجماع العلماء)).

= = = = = = = = = =

الدكتور عمر سليمان الأشقر


يقول الدكتور عمر سليمان الأشقر: ((ومن المناهج المخالفة للمنهج الإسلامي المنهج الصوفي الذي يُغْرِقُ في التَّعبد، ويَسْتَحدِثُ أنماطاً من العبادات لم يشرعها الله تبارك وتعالى.
وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا المنهج كما في سنن أبي داود عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تُشَدِّوُا على أنفسكم فُيشدَّدَ عليكم، فإنَّ قوماً شَدَّدُوا على أنفسهم، فشدد الله عليهم"
وقد قوَّم الرسول صلى الله عليه وسلم توجه كثير من أصحابه الذين أرادوا قيام الليل كله، وصيام الدهر أبداً، أو أرادوا الانقطاع إلى العبادة واعتزال النساء أو تحريم اللحم، وبين لهم أنَّ ذلك كلَّه مخالف لسنته صلى الله عليه وسلم، وأن مَنْ رَغَب عن سنته فليس منه)). اهـ
من كتاب "نحو ثقافة إسلامية أصيلة" (94-95)

وقال في رسالته "نظرة في تاريخ العقيدة": ((وإنني ألفت نظر رجال الفكر إلى خطورة ما يقوم به المستشرقون وبعض الذين غرر بهم من أبناء المسلمين من أحياء الفكر المعتزلي الكلامي هنا وهناك ، وتحبيب الناشئة من أبناء المسلمين به ، وهناك فريق آخر يحاول أن يحيي الفكر الفلسفي الاستشراقي الذي ينادي بوحدة الوجود والمتمثل في كتب ابن عربي والحلاج وابن الفارض وابن سبعين وغيرهم.
إن المنهج الفلسفي الكلامي والمنهج الفلسفي الصوفي كلاهما لم يستطيعا أن يقيما الأمة من عثارها في الماضي ؛ بل كانا من أسباب البلاء الذي أصاب الفكر الإسلامي ، وقد أحدثا شرخاً هائلاً في هذا الفكر ، وقد أحدث علماء الكلام في الماضي من الخلاف والفرقة والانقسام ما يكفي بعضه لهجر هذا المنهج ، وقد أقعد المنهج الصوفي المسلمين عن الجهاد ومحاربة الشر وكان من أسباب الضياع الذي أصاب المسلمين.

لم يفلح المنهجان في إصلاح حال الأمة ، ولم يستطيعا أن يصدا هجمات الخصوم الفكرية والعقائدية ، فأحرى بهما أن لا يستطيعا إصلاح حال الأمة في الحاضر ، وأن لا يستطيعا مواجهة العقائد التي يموج بها القرن العشرين في شرق العالم وغربه.
إن الذين يحاربون المنهج الإيماني القرآني النبوي الذي يتمثل في المنهج السلفي أحد رجلين:
إما جاهل بهذا المنهج لا يعلم حقيقته.
وإما عدو حاقد لا يريد بالأمة خيراً)).



** يتبع **