لماذا لا تبوح نفسك في كثير من الأحيان بما يعكر صفوها ويفسد مزاجها؟
أهو الخوف من البوح بالأسرار، أم هو عدم الثقة في من حولك من الناس من الأقارب والخلان؟
أم هو غير ذلك ؟؟
إذا كان احد الأمرين السابقين هو السبب :
فلماذا لا تمسك قلما ، وتترجمُ بعضَ ما يخالجك من أفكارٍ على الأوراق البيض التي تحتويها دفاترك الخاصة.
هته الدفاتر التي لا يمكن لأحد أن يفتحها غيرك قد تكون لك خير متنفس لآهاتك
وفي نفس الوقت ليس غيرها قبرا لأسرارك . ولكن ماذا لو فتحت ؟؟
هته الأسرار التي بدورها قد تدمر قلبك لو بقيت فيه، وقد تدمره كذلك لو وضعت عند غير أهل الأمانة.
إذا : إن من أحسن الحلول على الإطلاق أن تتخذ لك صاحبا أمينا فتترك عنده سرك ...
سيقول أحدكم حينها : كيف للنفس التي لا تستطيع حبس سرها أن تحبس سر غيرها ؟؟
أقول :الأمر هنا يختلف، فأنت بطبعك تحب أن يحمل عنك غيرك آلامك،
وعدم ثقتك في من حولك من الناس تجعلك لا تتأوهُ ولا تنطق ببنت شفة.
ثم انك إذا وجدتَ من يحملُ عنك هذا الهمَّ فانك حتما ستحملُ هموم غيرك .
حينها ستجد من الناس من يكتم سرك عنك .
09.03.2011
جميع الحقوق محفوظة
الى ديان يوم الدين نمضي ... وعند الله تجتمع الخصوم