هل الفرد خاضع لقانون الطبيعة ، غير مسيطر على حركته وسكونه مما يجعله مستسلما غير مبالي بما يحصل وسيحصل منتظ
را السماء تمطر عليه ذهبا . أو أنه يعلم بضرورة السعي المستمر لنيل مبتغاه ولكنه كسول في طبعه؟ وفي كلتا الحالتين ليس له محل من الاعراب . والمطلوب كثيرا من الأمل ، وكثيرا من السعي ، والكل في اطار الواقع ووفقا للمنهج المتبع من طرف المجتمع ، فيؤثر كما يتأثر ، فالحياة في النهاية أمل................................