منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - **محاولات سرقة جسد النبي صلى الله عليه وسلم **
عرض مشاركة واحدة
قديم 2007-07-27, 22:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
fouad
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية fouad
 

 

 
إحصائية العضو










Post **محاولات سرقة جسد النبي صلى الله عليه وسلم **



خمس محاولات لسرقة جسد النبي محمد


خمس محاولات عبر التاريخ


المحاولة الأولى :



كانت في عهد الحاكم بأمر الله العبيدي ، حيث أشار عليه أحد الزنادقة بإحضار جسد الرسول إلى مصر


لجذب الناس إليها بدلا ً من المدينة ، وقاتلهم أهلها وفي اليوم التالي أرسل الله ريحا ً للمدينة تكاد الأرض


تزلزل من قوتها مما منع البغاة من مقصدهم.


المحاولة الثانية :


في عهد نفس الخليفة العبيدي ، حيث أرسل من يسكنون بدار بجوار الحرم النبوي الشريف ويحفر نفقاً من


الدار إلى القبر ، وسمع أهل المدينة مناديا ً صاح فيهم بأن نبيكم ينبش ، ففتشوا الناس فوجدوهم وقتلوهم


. ومن الجدير بالذكر أن الحاكم بن عبيد الله أدعى الألوهية سنة 408 هـ


المحاولة الثالثة :


مخطط من ملوك النصارى ونفذت بواسطة اثنان من النصارى المغاربة ، وحمى الله جسد نبيه ، بأن رأى


القائد نور الدين زنكي النبي في منامه وهو يشير إلى رجلين أشقرين ويقول أنجدني


، أنقذني من هذين الرجلين ، ففزع القائد من منامه ، وجمع القضاة وأشاروا عليه بالتوجه للمدينة المنورة


، ووصل إليها حاملاً الأموال إلى أهلها وجمع الناس وأعطاهم الهدايا بعد أن دونت أسمائهم ولم يرى


الرجلين وعندما سأل : هل بقي أحد لم يأخذ شيئاً من الصدقة؟ قالوا لا ، قال: تفكروا وتأملوا ، فقالوا لم


يبق أحد إلا رجلين مغاربة وهما صالحان غنيّان يكثران من الصدقة، فانشرح صدره وأمر بهما ، فرآهما


نفس الرجلين الذين في منامه وسألهما " من أين أنتما؟" قالا:" حجاج من بلاد المغرب " ، قال أصدقاني


القول ، فصمّما على ذلك فسأل عن منزلهما وعندما ذهب إلى هناك لم يجد سوى أموال وكتبا ً في الرقائق ،


وعندما رفع الحصير وجد نفقا موصلا ً إلى الحجرة الشريفة ، فارتاعت الناس وبعد ضربهما اعترفا بمخطط


ملوك النصارى ، وأنهما قبل بلوغهما القبر ، حصلت رجفة في الأرض ، فقتلا عند الحجرة الشريفة .


وأمر نور الدين زنكي ببناء سور حول القبور الشريفة بسور رصاصي متين حتى لا يجرأ أحد على استخدام


هذا الأسلوب.
المحاولة الرابعة :


جملة من النصارى سرقوا ونهبوا قوافل الحجيج ، وعزموا على نبش القبر وتحدثوا وجهروا بنياتهم


وركبوا البحر واتجهوا للمدينة ، فدفع الله عاديتهم بمراكب عمرت من مصر والإسكندرية تبعوهم وأخذوهم


عن أخرهم ، وأسروا ووزعوا في بلاد المسلمين .
المحاولة الخامسة :


كانت بنية نبش قبر أبي بكر رضي الله عنه وعمر رضي الله عنه ..


وذلك في منتصف القرن السابع من الهجرة ، وحدث أن وصل أربعون رجلا ً لنبش القبر ليلا ً فانشقت


الأرض وابتلعتهم وأبلغنا بهذا خادم الحرم النبوي آن ذاك وهو ( صواب الشمس الملطي ) ...