اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان
هل أزهرت بوسعادة ؟
|
تسألني هل أزهرت ... و هي صحراء جرداء
لا ثمار و لا ماء ... أكيد أنك تعلم ما معنى صحراء
فوصفها في أرض تعانق السماء و سماء تحتضن الأرض في صورة
مزجت بين لونين زرقة و صفرة ... و ربما كان البياض بينهما تارة أخرى
صحراء لا للحب فيها مكان بل قسوة تملئ المكان
فيها تنتفض الأحزان لترتفع معها الآلام ... فهل تزهر صحراء؟
فلا حب يجعلها تخضر و تصفر و تحمر ... و توحي بأن هناك حياة
يا يوسف أفقدتني بعض رباطة جأشي فنزلت هنا أكّر جيشي من الحزن
لازلت أحّن إلى الحزن أتعرف ...