أُقَدِّرُ لكِ جُهُودَكِ أختي هآجر .. غيرَ أنِّي أمقُت أنْ يُعَلَّبَ تآريخُنآ فِي هكذَآ نِقآط !
و اِسمحِي لِي بإضآفَة صغيرَةٍ نَقلتُهآ عَن إحدَى الكُتُب :
( بعدَ اِستقلآل الجزآئر ، ألقَى أحدُ كِبآر المستشرقين مُحآضرةً في مدريد عُنوآنُهآ :
- لمآذآ كُنَّآ نُحآرب في الجزآئر ؟ - ثمَّ أجآب على السُّؤآل بشرحٍ مُستفيضٍ مُلخَّصُه :
.. إنَّنآ لم نكن نُسخِّر النصف مليون جُندي من أجلِ نبيذِ الجزآئر أو زيتونِهآ أو صحآريهآ .
إننآ كنآ نعتبر أنفُسنآ سورَ أوروبآ الذي يقف في وجه زحفٍ إسلآميٍ مُحتَمَل يقومُ به
الجزآئريون و اِخوآنهم من المُسلِمِين عبر المتَوسِّط ليستعيدوآ الأندلُس التي فقدوهآ ،
و ليدخُلوآ معنآ في قلب فرنسآ بمعركة " بوآتييه " جديدة ، ينتصِرُونَ فيهآ و يكتسحون
أوروبآ الوآهنة ، و يكملون مآ كآنوآ قد زعموآ عليه أثنآء حُكمِ الأمويين بتحويل
المتوسط إلى بحيرة إسلآمية خآلصِة .. من أجل ذلك
كُنَّآ نُحآرب في الجزآئر ! .. )
..
" و متَى تذكَّرت عنوآن الكتآبِ أخبرتُكُم
"