السّلامُ عليكم؛
إن خفيَ المُسبِّب؛ فإنّها لا تخفى العواقب؛ فأرض الثورة صالحة؛ وإن قلّبتها يدُ المغضوب عليهم ومن والاهم؛ أو اجتمعت عليها رياح التغيير من منابع شتّى؛
فعاقبة العواقب؛ أنّ الخوف قد ذهب؛ وأنّ الوعْي قد نزل؛ وأنّ اجتماع الأمّة على الرّجل الصالح المصلح قد آن أوانه؛ إذ أنّه لا تجتمع على الفكرة الأمم المقهورة.
السّلامُ عليكم.