منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كلــــــــــمةُ... (لمن تمنى أن يكون فتاة)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-07, 13:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










B1 كلــــــــــمةُ... (لمن تمنى أن يكون فتاة)

كلــــــــــمةٌ... (لمن تمنى أن يكون فتاة)


- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


تحمل البُشرَى لمن تَاب وأناب، وإن كانت الأخرى، (فمن ثمارهم تعرفونهم)بلا أدنى ارتياب،
ولسان حال منك لا ينبئ بخير ( حقيقةً لا ادعاءً).


ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها * إن السفينة لا تجري على اليبسِ


هل استحالت حياتك، وتغيرت صورة حالك، وقنعتَ بفكرتك الجديدة القديمة ؟


هل رضيتها لنفسك حقاَ، واطمأن لها قلبك صدقاَ ؟، حيث لا سبيل إلى مغالبتها عليك، فقصرت عنها أطماعك، وانقطعت منه آمالك ؟


هل انعكست الموازين و انتكست المفاهيم ؟ وصُورت لكَ الحياةُ بغير صورتها الواقعية ؟


ألم تـجد لـخِنجَرِ الفشل غمداً إلاَّ في صدر المروءة، و نحر الرجولة ؟


ولو شربت علقم الحياة المرير-في ظنك- من غير اختيار منك، فلا تتمادى حتى ثـمالتها !!! .


ولسان الحال منك يقول: "وداوني بالتي كانت هي الداء"


- أمَا علمت أن العِبارات مرايا مكبوتات النفوس، تشعُّ بنورها وتخْبُ بظلامها،


السرور نهارُ الحياة، والحزن ليلُها .


- واعلم أن القلب الشريف يكابد في نيل مبتغاه الصعاب، حتى يصل إلى شاطئ النجاة، ولا تضع على عاتقيك ثقلا؛ الجبال على حمله لا تقوى ، فإن ما فيك يكفيك


- نصيحة أخٍ مشفق، أرجو أن يؤذن لها عند بوابة سمعك، لتحظى بموآنسة شِغاف قلبك، ليُشعَّ بها نور ابتسامات وجهك .


وأحييك تحية الغريبِ نائِيَ الدار، للبعيد الذي لم يَقرَّ له قرار


و قلت في ذلك كلماتٍ ثقال، بعد ردِّ أحد الأخوة، فمعذرة للقارئ الكريم .


أَحْسَنْتَ أُخَيَّ لَيْــــــــلَةَ أَمْـــــــــسِ **** وَنَظَمْــتَ شِعْــــراً؛ مُكَلَّلاً بِالوَرْسِ


أَوْدَعْتَ فِيْهِ دِفَــــــــــــــــــــــــــــــــــاعَ حَقٍ****لِـــــــرَدْعِ قَــــــــــولٍ؛ مَنْسُــــــــــوجٍ بِـهَـمْـسِ


وَ رَأَيْتُ قَــــــــــــــــــــــــوْلاً لَــــــــهُ رَدَدْتَ**** كَلاَمَ عُربٍ؟ أَمْ جَهْــــــلُ فُـــــــــــــرسِ


تُـحُاكِي جُـــــــــــرأةً وَتَقُولُ نَثْــــــــــــراً****(لَو كُنْتُ فَتَاةً!)؛ لَنِلْتُ عُــــرسِي


(سُخْفٌ، حـَمَـاقَـاتٌ) لها دويٌّ**** منَـــادَاةُ قَــــــومٍ بِــــــــأَرضِ خُــــــــــــــرسِ


وَفيِ الذِّكْــرِ حَـــــــــظْرٌ لـِمَا ذَكَرتَ****فَـــذَاكَ قَـــــولُ مُسيلمـــــــةً وَ عَنْـــسِي


تَكَّلمَتَ كَلاَمًا أَحْسُنُهُ رديء****عَكَّرْتَ صَفْـــــوًا عَنْ نُـــــوْرِ شَـمْــــسِ


تـَــــــرَفَّعْ بِاللِسِّــــــــانِ عَنِ البَــــــذَايـــَـــا**** وَلاَ تَنْسَ سُـــؤْلَ ظُلْـمَةَ الـــــرَّمْسِ








 


رد مع اقتباس