[طالب المعالي]

لماذا دخلت الم تقرأ العنوان أرجوك لا تدخل


هكذا هوا الإنسان, الممنوع مرغوب هل فكرت يوماً من الأيام

وقلت في نفسك لماذا خرجنا من الجنة إلي هذه الدار الكئيبة

نسترجع الشريط قليلاً {ليس قليلاً قليلاً} كان آدم عليه السلام

في الجنة {وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا

رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ}

شجرة واحدة

قصور أشجار ثمار انهار.

مقابل شجرة واحدة سبحان الله.

وأيضاً أنت ُتسبح ؟

أذكرك لماذا دخلت؟

يقول ابن الجوزي في صيد الخاطر

تأملت حرص النفس على ما منعت منه، فرأيت حرصها يزيد على قدر قوة المنع....

يقال: لو أمر الناس بالجوع لصبروا، ولو نهوا عن تفتيت البعر لرغبوا فيه.

... وقالوا: ما نهينا عنه إلا لشيء. وقد قيل: أحب شيء إلى الإنسان ما منعا.....

ولهذا لو قعد الإنسان في بيته شهراً لم يصعب عليه.

ولو قيل له: لا تخرج من بيتك يوماً طال عليه...}


هكذا هو الإنسان.

الممنوع مرغوب

الحذر الحذر من المعاصي. فإن عواقبها سيئة

ما شعورك بعد دخولك إلي الممنوع