[محارب الفساد]

ثالثا : بناء الألفة بين الشعب والقضاء على أسباب التناحر والتفكك


* * مكتب الدعوة ينظم ندوة علمية في ولاية بنادر الإسلامية ( مقديشو) بعنوان (القبلية)* *

الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على إمام المجاهدين والموحدين محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
نظم مكتب الدعوة التابع لحركة الشباب المجاهدين ندوة علمية بعنوان (القبلية) في ولاية بنادر الإسلامية (مقديشو)، يوم الأربعاء 07 جمادى الأولى 1431 هـ الموافق لـ 21 نيسان 2010 .
وقد بدأت هذه الندوة فعالياتها في مسجد أبي هريرة بعد صلاة الظهر واستمرت إلى صلاة العصر، شارك فيها مسؤولون كبار في حركة الشباب المجاهدين.
كان الهدف من هذه الندوة الدعوة إلى الحق و ترشيد الناس إلى الشرع الحنيف بإبعادهم عن التعصب و نزعات الجاهلية متبعين في ذلك قوله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف:108]
وكانت أبرز المحاور التي ناقشها الحضور خلال الندوة قضية القبلية والتعصب لها، إضافة إلى استغلالها من قبل المستعمر عبر التاريخ لتحقيق مآربه كما تم تعريف الناس على مكانة القبيلة ودورها في الإسلام. فكان للندوة الأثر الطيب على الحضور ولله الحمد والفضل و المنة.
صور عن الندوة











* * ولاية بنادر الإسلامية تنظم مؤتمرا للإصلاح بين قبيلتين متناحرتين مدة 16 عاما* *

الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد و على آله وصحبه أجمعين أما بعد:
نظمت ولاية بنادر الإسلامية - بفضل الله - يوم الأحد 10 محرم 1431 هـ الموافق لـ: 27-12-2009 مؤتمرا لتوقيع مصالحة تـُنهي نزاعا دمويا استمر مدة ستة عشرعاما بين قبيلتين مسلمتين هما قبيلة "مروسدي" وقبيلة "أبغال" و ذلك في المناطق المجاورة لولاية بنادر الإسلامية.
شارك في المؤتمر كل من والي ولاية بنادر الإسلامية الشيخ علي محمد حسين حفظه الله و المتحدث باسم حركة الشباب المجاهدين الشيخ علي محمود راغي حفظه الله كما حضر المؤتمر كبار شخصيات وأعيان القبيلتين .
وفي ختام المؤتمر و بعد توقيع بنود المصالحة أكّد المسؤولون في حركة الشباب المجاهدين أن المصالحة بين القبائل المسلمة المتناحرة تأتي من طموحات المجاهدين لتحقيق الالتئام و الانسجام بين أفراد المجتمع المسلم في أرض العسرة.


بعض الصور من المؤتمر




























رابعا : توزيع الزكاة على الفقراء

* *بدء توزيع الزكاة في كل الولايات الإسلامية 10/12/1431هـ* *

الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد و على آله وصحبه أجمعين أما بعد:

بفضل من الله سبحانه وتعالى بدأ الموسم السنوي لتوزيع الزكوات على كل الولايات الإسلامية ، ويعتبر هذا هو العام الثاني على التوالي الذي يتم فيه تطبيق الركن الثالث من أركان الإسلام في الولايات الإسلامية وبصورة منظمة ، حيث يشرف على جمع الزكوات وتوزيعها مكتب ديوان الزكاة التابع لحركة الشباب المجاهدين ، وقد بدأ الموسم بتوزيع زكاة التجارة والمنتجات الزراعية وتحديدا الذرة والشعير ، والتي بلغ مجموعها 32.800 شوال تم توزيع 3.000 شوال منها على ولاية بنادر الإسلامية ، وبلغ عدد الأسر التي وزعت عليها الزكوات في كل الولايات الإسلامية 9.000 أسرة تم إغناؤها بفضل الله بما يسد حاجتها لفترة قد تصل إلى العام بإذن الله ، وبلغ مجموع زكاة التجارة 500.000 دولار وزعت على مستحقيها .
وهذه صور لتوزيع الزكاة في ولاية بنادر الإسلامية


















* *مكتب ديوان الزكاة التابع لولاية شبيلى الوسطى الإسلامية يوزع زكاة الأنعام على مستحقيها* *
الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد و على آله وصحبه أجمعين أما بعد:
قام مكتب ديوان الزكاة التابع لولاية شبيلى الوسطى الإسلامية يوم الاثنين 10 صفر 1431هـ الموافق لـ : 25-01-2010 .بتوزيع زكاة الأنعام على مستحقيها من سكان الولاية الإسلامية بعد أن تمكن - بفضل الله وحده - من جمع ما يزيد عن 428 رأسا من البقر والغنم .
هذا و قد وُزعت تلك الزكاة على الأصناف الثمانية المستحقة وفقا للشريعة الإسلامية الحنيفة و هي المرة الأولى في تاريخ الصومال المعاصر التي تطبَق فيه هذه الفريضة على أرض الواقع تحت إشراف الولايات الإسلامية التابعة لحركة الشباب المجاهدين مما أدخل البهجة والسرور في قلوب المؤمنين عامة و المجاهدين .
الجدير بالذكر أن جمع و توزيع الزكاة تمشي على قدم و ساق في جميع الولايات الإسلامية العشرة التي تسيطرعليها حركة الشباب المجاهدين ابتداء من ولايتي (غدو) و (جوبا)في أقصى جنوب الصومال وصولا إلى ولاية (غلغدود) في وسط الصومال ولله الحمد والمنة.
وهذه بعض الصور لتوزيع الزكاة على مستحقيها :









* *توزيع الدفعة الأولى من الزكاة على مستحقيها في ولاية شبيلى السفلى الإسلامية* *

الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد و على آله وصحبه أجمعين أما بعد:

قامت إدارة ولاية شبيلى السفلى الإسلامية بتوزيع الدفعة الأولى من الزكاة و خاصة زكاة الزراعة أو ما يخرج من الأرض على مستحقيها من سكان تلك الولاية، حيث بلغ عدد ما جمع من الزكاة 14.000(أربعة عشر ألف) كيس من الذرة تم توزيعها وفقا للشريعة الإسلامية على الأصناف الثمانية المستحقة.

و بلغ عدد المستفيدين من هذه الدفعة 1850( ألف وثماني مائة وخمسين) أسرة من أفقر و أحوج أهل تلك الولاية حيث تحصلت كل أسرة منهم على سبعة أكياس و هي المرة الأولى في حياتهم، كما أكد الإخوة المسؤولون في الولاية أنهم لا يتوانون عن تقديم المساعدات والدعم لأكبر شريحة ممكنة من المستحقين للزكاة في جميع محافظات الولاية و إدخال البهجة و السرور عليهم خاصة مع قرب عيد الأضحي المبارك الذي يكون المستحقون فيه أحوج ما يكونون لتلك المساعدات.

بعض الصور للمستفيدين من الزكاة: