منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الى النسر الأمل:كتاب مناقشة علمية ل 19 مسألة للشيخ بندر العتيبي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-06, 03:18   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=هشام البرايجي;5203569]


هذا كلام أهل البدع والأهواء، هناك سلفية واحدة هي السلفية الحق، ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه




الفرق واضح بين لمن سهل الله ليه:
* الخوارج يقتلون أهل الاسلام ويدعون أهل الأوثان كما يفعل بن لادن ومن معه.
* الخوارج يكفرون كل حكام المسلمين مطلقا بدون تفصيل.
* الخوارج تجدهم يرمون علماء أهل السنة بالارجاء لأنهم يفصلون في مسألة الحكم بغير ما أنزل الله
* الخوارج دينهم عدم السمع والطاعة لولي الأمر ويرون الخروج عليه
* الخوارج ترى همهم الوحيد الطعن في ولاة الأمور وذكر معايبهم ونشر كرههم بين الناس
* الخوارج يجيزون قتل الشرطة والدرك والجيش ونساء الشرطة وأطفالهم كما قال الضال أبو قتادة الفلسطيني.

* الخوارج يرون وجود ولي أمر واحد وقد بايعوه في الأحراش المظلمة، ويعتبرونه إمامهم الوحيد، و يحكم المعمورة من الشرق إلى الغرب




يعني الخوارج ومفهومهم ومنهجهم وعقيدتهم كلها مثلتها في صورة واحدة وهي الاهم شئ الحكم بما انزل الله شئ عجب العجاب

يظن بعض الناس أن اسم الخوراج مشتق من الخروج وبهذا فكل خارج فهو من الخوارج، وبهذا فإن المعتزلة هم الذين يعتزلون الناس ولا يكلمون أحدا.
أسماء الفرق والطوائف ارتبطت بمناسبة تاريخية كانت البدء في تأسيسها لكن لا علاقة لها في الغالب بمبادئها وعقائدها.

الخوارج هم الذين يكفِّرون المسلم مرتكب الكبيرة كالزاني والسارق وشارب الخمر وغيرهم، ثم يصدرون الحكم بالتكفير أيضا لمن لم يكفِّر مرتكبي الكبائر فلا يبقى أحد في الأمة مسلم أبدا غيرهم.
وإذا اجتمع بعضهم ببعض قاموا من مجلسهم وهم يكفِّر بعضهم بعضا، وقد انقرض أغلبهم بفضل الله ولم يبق من تراثهم سوى الإباضية في عمان وأماكن متفرقة، والإباضية هي أخف طوائف الخوارج وتكاد تقترب من المعتزلة بنسبة تزيد على 90% .

والمعروف أن الخوارج كانوا لا بعترفون بالدول الإسلامية فيخرجون عليها باعتبارهم كفارا فظن الناس أن هذه سمة الخوارج، والحق أن الخروج على الحكام بالسيف لم ينفرد به الخوارج حتى نميزهم به، بل يشاركهم في ذلك المعتزلة والرافضة والزيدية وقسم كبير من أهل السنة.

إن الخروج على الحاكم الظالم بالسيف أمر مُختلف فيه بين علماء السنة، أما الإنكار عليه والمطالبة بالحقوق المشروعة فهو متفق عليه، بل المطالبة بخلعه أمر مقرر عند العلماء إذا كان في ذلك مصلحة البلاد والعباد، ويتأكد الأمر أكثر إذا لم يكن قد وصل ببيعة شرعية صحيحة.

ورأساء او بعض السلاطين لن يسمو حكاما شرعييين في بلدانهم ، فهم تغلَّبو على البلاد دوما بانقلابات بالحد القوة والبطش وحكم المسلمين بقوانين وضعية مخالفة للشريعة الإسلامية وأذلَّ المسلمين ونصر أعداءهم بموالاته للصهاينة والأمريكان ومد يد العون لهم لضرب المسلمين، فهو غير صالح للولاية باتفاق كل المسلمين على اختلاف طوائفهم وزبانيتهم واذنابهم من صنعهم نكلوا وعذبوا السلفيين وباقي المظلومين باوامر من الحكام الملاعين وليس بضوابط الشرع والعقيدة السنيين ويا عجبي من خلط التراب بالعجين.
هم وسط يرضى الانام بحكمم إذا نزلت احدى الليالي بمعظـــم
قال تعالى:( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)النساء: ٥٩
قال الإمام القرطبي رحمه الله :" فأمر تعالى برد المتنازع فيه إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وليس لغير العلماء معرفة كيفية الرد إلى الكتاب والسنة، ويدل هذا على صحة كون سؤال العلماء واجبا، وامتثال فتواهم لازما". إ.هـ
ومع ذلك فالجهد البشري يعتريه النقص لذا اعوذ بالله من جنون العمل و الاعجاب به ، لكن المشكلة عند اخينا لافي الشطرات و من على نهجه ان الواضحات اصبحت من المعضلات ، فعمي عليه الامر فيما يكتب و يقول فلو صمت عن عوراء الكلام لكان خيراً له و الاصل ان يكتب او يحدث بكلمة تكون جماعاً ولم يكن له حجة إلا الظلم ، ذكر بعض اقوال العلماء فظن انها نص في الغرض و اليها المفزع

خليلي ما بال الدجى لا يتزحزحُ وما بال ضوء الصبح لا يتوضحُ

جعل هؤلاء تحت مطارق النقد ، وقوارع التصنيف ، موظفين لذلك : الحرص على تصيد الأخطاء ، وحمل المحتملات على المؤاخذات ، والفرح بالزلات والعثرات ، ليمسكوا بها بالحسد ، والثلب واتخاذها ديناً .
إنكما بين ذلك علماء التوحيد منهم الشيخ محمد بن عبد الوهاب حيث يقول :" واكفروا بالطواغيت، وعادوهم، وابغضوا من أحبهم، أو جادل عنهم، أو لم يكفرهم، أو قال ماعلي منهم، أو قال ماكلفني الله بهم، فقد كذب هذا على الله، وافترى؛ بل: كلفه الله بهم، وفرض عليه الكفر بهم، والبراءة منهم؛ ولو كانوا: إخوانه، وأولاده؛ فالله، الله، تمسكوا بأصل دينكم، لعلكم تلقون ربكم، لا تشركون به شيئا؛ اللهم توفنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين." الدرر السنية ج2/ص119-120 .

تعريف الطاغوت . والآيات التي توجب الكفر به .
ب- أنواع الطواغيت .
ج- رؤوس الطواغيت .
د- صفة الكفر بالطاغوت .
تعريف الطاغوت
قال ابن القيم رحمه الله : الطاغوت ما تجاوز به العبد حده من معبود، أو متبوع، أو مطاع؛ فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه، غير الله ورسوله، أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه في غير بصيرة من الله، أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله؛ فهذه طواغيت العالم، إذا تأملتها، وتأملت أحوال الناس معها، رأيت أكثرهم ممن أعرض عن عبادة الله إلى عبادة الطاغوت، وعن طاعته ومتابعة رسوله، إلى طاعة الطاغوت ومتابعته، انتهى.الدرر السنية ج10/ص503 كتاب المرتد.
قال الشيخ سليمان بن عبد الله رحمه الله وقال:مجاهد: الطاغوت:الشيطان في صورة الإنسان يتحاكمون إليه وهو صاحب أمرهم .
قال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن أبو بطين رحمه الله :أن اسم الطاغوت، يشمل كل معبود من دون الله، وكل رأس في الضلال، يدعو إلى الباطل، ويحسنه؛ ويشمل أيضاً: كل من نصبه الناس، للحكم بينهم، بأحكام الجاهلية، المضادة لحكم الله، ورسوله؛ ويشمل أيضاً: الكاهن، والساحر، وسدنة الأوثان، الداعين إلى عبادة المقبورين، وغيرهم، بما يكذبون من الحكايات المضلة للجهال، الموهمة: أن المقبور، ونحوه، يقضى حاجة من توجه إليه، وقصده، وأنه فعل: كذا وكذا، مما هو كذب، أو من فعل الشياطين، ليوهموا الناس، أن المقبور، ونحوه يقضى حاجة من قصده، فيوقعوهم في الشرك الأكبر، وتوابعه؛ وأصل هذه الأنواع كلها، وأعظمها: الشيطان؛ فهو: الطاغوت الأكبر. الدرر السنية ج2/ ص302.
الآيات التي توجب الكفر به .
قال تعالى : } فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) }سورة البقرة.
وقال تعالى: { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ } [النحل: 36]
وقال تعالى : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالا بَعِيدًا (60){ النساء.
وقال تعالى : { اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) }البقرة .
وقال تعالى :{ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (17){ الزمر.
أنواع الطواغيت
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وحاصله: أن الطاغوت ثلاثة أنواع: طاغوت حكم، وطاغوت عبادة، وطاغوت طاعة ومتابعة؛ والمقصود في هذه الورقة هو طاغوت الحكم، فإن كثيرا من الطوائف المنتسبين إلى الإسلام، قد صاروا يتحاكمون إلى عادات آبائهم، ويسمون ذلك الحق بشرع الرفاقة، كقولهم شرع عجمان، وشرع قحطان، وغير ذلك، وهذا هو الطاغوت بعينه، الذي أمر الله باجتنابه.

وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاجه، وابن كثير في تفسيره: أن من فعل ذلك فهو كافر بالله، زاد ابن كثير: يجب قتاله، حتى يرجع إلى حكم الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. الدرر السنية ج 10 /ص503-504
رؤوس الطواغيت
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى (الدرر السنية 1/161-163) : " والطواغيت كثيرة ورؤوسهم خمسة الأول : الشيطان ، الداعي اٍلى عبادة غير الله تعالى والدليل قول الله تعالى(أألم أعهد اٍليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان وأنه لكم عدو مبين)سورة يـس الآيه(60)
الثاني: الحاكم الجائر المغير لأحكام الله تعالى والدليل قوله تعالىألم تر إلى الذين يزعمون أنهم ءامنوا بما أنزل اليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا اٍلى الطاغوت وقد أًمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاًِ بعيداً)سورة النساء آية(60)
الثالث:الذي يحكم بغيرما أنزل الله والدليل(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) المائدة 44
قلت : و قال الشيخ عبد الرحمن السعدي : كل من حكم بغير شرع الله فهو طاغوت. تيسير الكريم الرحمن ج1/ص363
الرابع:الذي يدعي علم الغيب من دون الله والدليل (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداَ)سورة الجن الآيه(26)(27).
الخامس: الذي يعبد من دون الله وهو راض بالعبادة والدليل قوله تعالى (ومن يقل منهم اٍني اٍله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين)سورة الأنبياء الآيه(29).
واعلم أن الاٍنسان ما يصير مؤمناَ بالله إلا بالكفر بالطاغوت "
صفة الكفر بالطاغوت
قال الشيخ سليمان بن سحمان رحمهما الله :
هذه كلمات في بيان الطاغوت، ووجوب اجتنابه، قال الله تعالى: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} ، فبين تعالى أن المستمسك بالعروة الوثقى، هو الذي يكفر بالطاغوت؛ وقدم الكفر به على الإيمان بالله، لأنه قد يدعي المدعي أنه يؤمن بالله، وهو لا يجتنب الطاغوت، وتكون دعواه كاذبة.
وقال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} ، فأخبر أن جميع المرسلين قد بعثوا باجتناب الطاغوت، فمن لم يجتنبه فهو مخالف لجميع المرسلين، قال تعالى: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى}. ففي هذه الآيات من الحجج على وجوب اجتنابه وجوه كثيرة؛ والمراد من اجتنابه هو بغضه، وعداوته بالقلب، وسبه وتقبيحه باللسان، وإزالته باليد عند القدرة، ومفارقته، فمن ادعى اجتناب الطاغوت ولم يفعل ذلك فما صدق.(الدرر السنية ج10/ص502).