اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل شريف
اشكرك على هذا الكلام الرائع بالصح في الواقع مكانشس منو الحب الحب اللي يخليك تتجرح باه تداوي واحد اخر مكانش منو والحب اللي يخليك تضحي وفي الاخير تلقى روحك وشمن حب هدا متمنيين نلقاو اللي يداوي جروحنا بالصح للاسف مكانش نلقاو غير اللي يزيد عليك ويجرحك
|
بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته
جزاك.الله. خيرا.و بارك .الله. فيك
الكلام الوارد لا يعني ما يهواه أو ميولات الناس أو ما يعيشوه بل يعني "الحب في الله "الصورة الحقة التي وضحها عز وجل في القرآن الكريم أذكر بإختصار الآيتين:
... أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)سورة المائدة
... يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) سورة الحشر
والحديثين المواليين :
ألا أخبركم بخيركم من شركم خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره .
تخريج السيوطي : (حم ت حب) عن أبي هريرة.
تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 2603 في صحيح الجامع.
( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه رواه البخاري ومسلم وغيرهما ورواه ابن حبان في صحيحه ولفظه ( صحيح ) لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه .
ألم يكن الإنسان خليفة الله في أرضه وكيف لا ورغم معاصينا له : صحيح ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا يحيى بن سعيد عن عبيدالله ابن عمر عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان ثلث الليل أو شطره ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا فيقول هل من سائل فأعطيه هل من داعي فاستجيب له هل من تائب فأتوب عليه هل من مستغفر فأغفر له حتى يطلع الفجر
أما كان جديرا بنا حرمة الإنسان على نحو كلام الموضوع و قدسية الكعبة كبيرة والحج إليها لكن حرمة المؤمن أعظم عند الله
( حسن صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع فقال يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله ونظر ابن عمر إلى الكعبة فقال ما أعظمك وما أعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال فيه ( حسن صحيح ) يا معشر من أسلم بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تطلبوا عثراتهم الحديث
و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته
آخر تعديل عمي صالح 2011-03-06 في 15:08.
|