اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mehdi179
لقد ذكرتني أخي بما قامت به المملكة السعودية اليوم بتحريمها للمظاهرات على اساس أنها خروج عن الحاكم ،
ويتنافى مع الشريعة الاسلامية ، وأتساءل هل التواطؤ واتلاستعانة بكافر على قتل مسلم حلال؟
ألا يتنافى ذلك مع الاسلام؟
لنححل ونحرم حسب اهوائنا
ويبقى الشرع الاسلامي هو اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
|
الســــــــــــــلام عليكم ورحمــــــــــة الله وبــركاتـــــــــــه
أخي الفاضل يقول سبحانه وتعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (المائدة 105)
قال الطبري : يقول تعالى ذكره: يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم فأصلحوها، واعملوا في خلاصها من عقاب الله تعالى ذكره، وانظروا لها فيما يقرِّبها من ربها، فإنه"لا يضركم من ضَلّ" ، يقول: لا يضركم من كفر وسلك غير سبيل الحق، إذا أنتم اهتديتم وآمنتم بربكم، وأطعتموه فيما أمركم به وفيما نهاكم عنه، فحرمتم حرامه وحللتم حلاله.
وقال ابن كثير: يقول تعالى آمرًا عباده المؤمنين أن يصلحوا أنفسهم ويفعلوا الخير بجهدهم وطاقتهم، ومخبرًا لهم أنه من أصلح أمره لا يضره فساد من فسد من الناس، سواء كان قريبًا منه أو بعيدًا.
قال العَوْفي عن ابن عباس عند تفسر هذه الآية: يقول تعالى: إذا ما العبد أطاعني فيما أمرته به من الحلال والحرام فلا يضره من ضل بعده، إذا عمل بما أمرته به.
وكذا روى الوالبي عنه. وهكذا قال مُقَاتِل بن حَيان. فقوله: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ } نصب على الإغراء { لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } أي: فيجازي كل عامل بعمله، إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر.
وقال القيسي المكي في الهداية: وحكى جبير بن نفير عن جماعة من أصحاب النبي أنهم قالوا له في هذه الآية : عسى أن تدرك ذلك الزمان ، إذا رأيت شُحّاً مطاعاً ، وهوىً متَّبعاً وإعجابَ كل ذي رأي برأيه ، فعليك بنفسك ، لا يَضرُّك من ضل إذا اهتديت .
فأذا ترى بارك الله فيك أن هولاء المشايخ لا يوخذ عنهم علم وأنهم على ضلال فلا يضرك من ضل إذا اهتديت
وفقني الله وأياك للخير ...........والسلام عليكم