حرڤة افتراضية
2010.05.26
بقدر ما حيرني خبر الشكوى التي تقدمت بها روسيا إلى الجزائر بسبب الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها من قبل جزائريين، بقدر ما آلمني، ليس للجريمة الإلكترونية كجريمة، وإنما لهذا الكم من الذكاء الجزائري ولهذه الطاقات التي تذهب هدرا في غياب تكفل مثمر بها.
فهؤلاء ليسوا أناسا عاديين، يحملون أسلحة ويهجمون على بنك لسرقة ما به من أموال، وإنما أناس لهم رصيد من الذكاء وإلمام بالعلوم الإلكترونية، وإلا لما تمكنوا من اختراق حواجز منيعة ضد مصالح رسمية روسية، حسب ما كشف عنه الخبير الجزائري، دردوري، أول أمس.
هؤلاء حراڤة بأسلوب افتراضي، فهم لم يجدوا الرعاية، ولا مراكز للبحث تحتضن مواهبهم فلجأوا إلى القرصنة الإلكترونية، في غياب استثمار ذكائهم ومعارفهم في مشاريع تعود بالفائدة على البلاد وعلى الإنسانية بصفة عامة.
نحن لا نأخذ أبدا بتجارب البلدان الأخرى، فبيل غايتس، الرجل الذي يتصدر قائمة أثرياء العالم لعدة سنوات، والذي قدم خدمة جليلة للعلم وللإنسانية بابتكاره برنامج وينداوز، ما كان ليكون بيل غايتس، وما كان ليؤسس مؤسسته ميكروسوفت، لو لم يعتمد على ذكاء الشباب الأمريكي الذي عرف كيف يستغل شغفه للعلم وموهبته في مجال الإعلام الآلي، والنتيجة أن ميكروسوفت تقدم كل يوم الجديد في مجال الإعلام الآلي، وكل يوم تبتكر برامج واختراعات تخدم العلم والإنسانية، بينما نحن، ورغم نعمة الذكاء التي أنعم بها الله على الإنسان الجزائري، لم نجد من يتكفل بهؤلاء العباقرة، فأهملناهم، ولم يبق أمامهم سوى الحرڤة، إما باختراق الحواجز الافتراضية، أو عن طريق قوارب الموت، لأن لا شيء يمكن أن يقف أمام شغفهم وحبهم للمغامرة العلمية، فإما أن تستغل بصورة إيجابية، وفي أطر علمية، أو تستعمل في غير محلها، وتكون بذلك نتائجها وخيمة، لأنها تتعدى حدود البلد الواحد، مثلما حدث في حالة اختراق المؤسسات الروسية.
وفي الحقيقة، فإن الأرقام التي أعلن عنها الخبير دردوري، الذي قال إن عدد الجرائم الالكترونية بلغ حوالي 800 جريمة، ما هي الا الجزء الظاهر من ”الآيس بارغ”.
وعوض البحث عن طريقة لمعاقبتهم والحد من مساوئهم، فعلى المشرفين على البحث العلمي إيجاد طريقة للانتفاع من قدرات هؤلاء الشباب، لأننا إن لم نفعل سيضافون إلى الأعداد الكبيرة من العلماء الجزائريين الذين يتصدرون مختلف مراكز البحث في العالم.
حدة حزام
التعليقات (21 تعليقات سابقة) :
متى ترحل يا ليل؟ : الجزائر
مأساة الباحث "لمين مرير" في الفيزياء النووية..كان أستاذا في جامعة أمريكية فعاد إلى الجزائر وانتحر
المأساة حدثت في ذكرى عيد العلم لعام 2001، فبينما كانت قسنطينة تحتفي بذكرى رحيل العلامة بن باديس، وبينما كان رئيس الجمهورية في أول زياراته لجامعة الأمير عبد القادر ليكرم العالمة العراقية الدكتورة "وقار عبد القهار الكبيسي" كان عبقري الجزائر "لمين مرير" قد اختار نهايته المأسوية حيث اختار جسر الملاح المعلق بقسنطينة في عملية انتحار لم تشكل أي حدث للأسف في مدينة يقال عنها عاصمة العلم ومناسبة يقال عنها يوم العلم..
لم يرتكب المرحوم "لمين مرير" في حياته أي ذنب سوى التفوق والعبقرية منذ أن ولد في 26 مارس 1953 بقسنطينة ضمن عائلة علم ودين فيها البروفيسور في الطب والباحث ومعظم إخوته يتبؤون مقاعد القمة في أوروبا، ولكن "لمين" كان كوكبا حقيقيا، فقد حصل على شهادة البكالوريا من ثانوية رضا حوحو بقسنطينة واختار الدراسة البوليتقنية بمعهد الحراش الذي كان يعج بالأساتذة الأمريكيين الذين أذهلتهم عبقرية لمين الذي انتزع المركز الأول وحصل على شهادة مهندس دولة ومنحة الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية ولم يكن عمره قد جاوز العشرين، إذ انتقل إلى جامعة (ميتشغين) بالولايات المتحدة وراح يحصد الشهادات الكبرى في معهد الفيزياء النووية وعندما بلغ محطة دكتوراه دولة في الفيزياء النووية اقتنعت أمريكا (أمركة) لمين، فمنحته الكثير من زينة الدنيا وأصبح (معبد) في جامعة ميتشغين حين تتلمذ على يديه علماء الفيزياء النووية في الولايات المتحدة والعالم بأسره، ورفضت أمريكا سفره إلى أي بلد آخر، وصار يبحث عن أي ذريعة لزيارة أهله بقسنطينة إلى درجة أنه طلب من والده أن يبعث له رسالة يخطره بوفاة أحد أفراد العائلة حتى تسمح له أمريكا بالعودة إلى الجزائر، وبمجرد أن بلغه التليغراف حتى وجد الفرصة لتجاوز عقد العمل الأبدي مع الجامعة فعاد إلى الجزائر وإلى عائلته وبدأ يفكر في نقل عبقريته إلى بلده حيث أدى واجب الخدمة الوطنية في الملاحة البحرية بالمرسى الكبير، وحاول بعد ذلك أن يجد لنفسه منصبا (دكتور دولة في الفيزياء النووية) في المنظومة التوظيفية، ولكن الصدمات العنيفة صفعته بقوة، فتارة موظف بشركة سوناكوم تحت إمرة من لم يدخلوا حتى الثانوية، وتارة أخرى في بطالة إلى أن وجد نفسه متعاقدا في مصالح الغابات (تشغيل الشباب) مقابل مبلغ زهيد لا يكفي خبز يومه..
الصدمة كانت صفعة قوية جعلت الرجل يعتزل العالم، صار يقرأ بنهم ويلتهم أي صحيفة أو كتاب باللغة العربية أو الفرنسية أو الانجليزية يقع بين يديه، كانت السنوات تمر ولا شيء يوحي أن الجزائر التي أنجبت هذا العالم العبرقي ستتذكر ابنها.. وأصبح لمين حديث شباب حيه (باب القنطرة).. كلهم يعرفون أنه حلم الجامعات العالمية، وكلهم يعجزون أن يقدموا له يد العون، أو لنقل يقدمون لأنفسهم ولبلدهم يد العون في مدينة كانت عاصمة للعلم وصارت للأسف عدوة له، لمين صمد برغم الصدمات، كان يتابع حصول أترابه من الأمريكيين وحتى تلامذته من الأمريكيين على جوائز نوبل في الفيزياء، ظل يتابع ما حققه رفقاؤه في "النازا" وكبريات كليات المعمورة حتى بلغ سنة 48 اقتنع أن قطار العلم قد فاته ثم أقنع نفسه أن قطار الحياة فاته، ولأن ما بين العبقرية والجنون شعرة، فقد اختلطت الأمور على لمين فانسحب في صمت بين أزقة مدينة كانت مزينة بشعارات العلم وصور الشيخ بن باديس والرئيس بوتفليقة وألقى نظرة (حب) أخيرة على سفوح جسر (الملاح) ورمى بنفسه إلى أعماق الجسر حيث لا قهر ولا احتقار للعباقرة، وحتى لا تنسوا فلمين مرير حاصل على دكتوراه دولة في الفيزياء النووية بأمريكا.. وحتى لا تنسوا فقد انتحر في يوم العلم.
yanel doulfikar : جبال الشمال القسنطيني الجزائر الحبيبة
سيدتي الفاضلة معالجتك للموضوع فيها من الذكاء ما يترك الواحد منا ينطق على جنبو كما نقولو عندنا ،أنت تتجاهلين ظاهرة التوريث في منح مناصب الشغل و حتى مناصب المسؤولية في الدولة "و نحن الذين نتغنى بإفسادنا مشروع التوريث لآل مبارك بمصر" ،هل تنكرين سيدتي بأن حاشية المسؤول بشركة سوناطراك حتما لها نصيب في العمل بالشركة أبا عن جد وجهاز الجمارك و قطاع النقل البحري و الجوي لا يعمل بالبواخر و الطائرات إلا من لهم شخص ذو نفود في القطاع حتى الجيش و الأمن و العدالة لا تسمع بمواعيد المسابقات و إن سمعت فلا حظ لك بدون واسطة من أهل المهنة ،إن سبب البيروقراطية و الرداءة و الفساد هو هذا الشيئ ،صدقيني سيدتى هناك مدراء يجمدون مناصب مالية لوظائف مهمة في إنتظار تكملة أولادهم للدراسة حتى ولو كان ليس في نفس الإختصاص و مرات قد يلجؤون إلى توظيفهم رغم عدم حصولهم على المستوى ،سيدتي إن الحراق إفتراضيا أو حقيقيا كان هو إبن الزوالي القادم في أغلب الأحيان من أحياء قصديرية أو ريف تنعدم فيه شروط الحياة،هل وجدت حراقامن أبناء الطبقة الوصولية "أولئك يقضون عطلهم في عواصم الغرب إن لم يكونو من القاطنين الدارسين هناك".
سيدتي الفاضلة
إن المجهودات المبدولة لمحاولة إغراء الشباب و بعث الأمل في نفوسهم برؤية جزائر تنصفهم و تعطيهم حقوقهم المشروعة في العيش الكريم و تفجير طاقاتهم تصطدم بواقع معاكس بارز للعيان وهو أن الإستثمار في الكفاءات أمر مؤجل إلى أجل غير مسمى و الدليل هو صرف الملايير على الكرعين "كرة القدم" و عدم الإلتفات إلى نجباء المدرسة و الجامعة الجزائرية ،و مازاد الطين بلة هو لما أصبح للفساد عائلات و حتى جيران و ما حدث من إختلاسات بالملايير تورط فيها أبناء الوزراء و الضباط السامون لخير دليل على ذلك.
ليل حالك : الجزائر
جامعة محمد خيضر بسكرة " الظاهرة "
1- النجاح في هذه الجامعة "الظاهرة" بمعدل 2.5 مع أصفار في بعض المواد، بمسابقة " الماجستير " فيزياء، دورة أكتوبر 2009 (قوائم النجاح بالأنترنت ).
كيف يعلم من ينجح بصفر و فاقد الشيء لا يعطيه .
2- مع العلم، أن هؤلاء الطلبة تحصلوا على الباكلوريا، بجدارة، و استحقاق، و معدلات محترمة، فما بالهم يتدحرجون إلى الأصفار ؟؟ فبدل أن يتكونوا،و يتألقوا ، بجامعة محمد خيضر تدحرجوا إلى الحضيض مثلهم مثل " سيزيف " ابن الريح ، الذي عاقبه " زيوس "بالصخرة المتدحرجة .
أبهذا المستوى نكوّن باحثين ؟؟ " ما شاء الله " .
3- لو علم المرحوم " محمد خيضر" في قبره ،ما يحدث بجامعة سميت باسمه،لتململ في قبره . و لكن :
لو ناديت لأسمعت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي
فكلنا بجامعة محمد خيضر" سيزيف "
ابو طرطور : عرباوى
زكاء ام انحلال
ايتها السيدة/ يقال ايضا بان اللص زكى والنصابين ازكياء ومن يروجون المخدرات ازكياء ومن يحاتالون على الشعوب قمة الازكياء/
السؤال الزى اريد ان اسالكى اياة هو/
اين الاخلاق التى ربانا عليها محمد بن عبد اللة
اهل يتباها اللص والنصابين ايضا بالزكاء
ان ارتى ان تتسالى عت كم الزكاء
اسالى /الرئيس الموقر والحكومة الموقرة عن زلك
وكما يقولون ايضا الحاجة ام الاختراع
والغاية تبرر الوسيلة والجائع ياكل الزلط
لوكان لدينا من ازكياء كما تتدعون فهم لديهم من المافيا ام الازكياء
وياليت صلاح الدين ما حرر المقدس
وافهم يامن تريد ان تفهم وشكرا
السراب : الجزائر
Des chercheurs qui cherchent
on trouve
des chercheurs qui trouvent on cherche)
أي بمعنى"الباحثين الذين يبحثون نجدهم أما الباحثين الذين بـــجــدون(النتائج) فنحن نبحث عنهــم."
جمال : الامارات العربية المتحدة
هل ما زال يا اختي حدة معنا لطرح مثل هكذا سؤال والله المسؤول عندنا او في معظم الدول العربية عن وعي او عن غير وعي لا يستطيع فعل اي شيء لاننا مسيرون من طرف الاستعمار الحديث كل التدابير والقوانين مدروسة بدقة تأتينا ممن يحكمنا عن بعد فلا مجال لطرح مثل هاته الاسئلة وشكرا لك اختي
حسام الدين رمزي : oran
و هل بقي في بلد يحكمه المتقاعدون بالتناوب من ينصت الى انشغالات الشباب و يساير طموحاتهم العلمية و الفكرية. التهجير القصري للكفاءات الشابة سنة جزائرية بحته و من الثوابت عند من يلفون مؤخراتهم بالحفاضات و يلجسون على كراسي الدولة و صدور الامة لمنع تسرب رائحتهم النتنة.
الجامعة إلى أين؟ : الجزائر
فهلموا أعزائي لنستعرض غسيل وزارة التعليم العالي وما يسمى بالبحث العلمي في الجزائر.
كل ما يقوم به المعلمون الأكفاء في مختلف اطوارا التعليم يذهب هباء منثورا في الجامعة بنسبة كبيرة لان الفضاءات الملوثة لا تاتي إلا بالأمراض،حيث السلطة الممنوحة للأستاذ والطالب على حد سواء انقلبت على واضعيها، فغدا كلاهما غول يفترس كل ما أمامه لكني موقن بأن النار التي تأكل كل شيء تأتيها لحظات، قبل أن تخبو تأكل نفسها لتنطفئء.
بحكم تجربتي في إحدى الجامعات شاهدت بأم عيني ما لا تصدقه البصيرة،مناقشة لمذكرات التخرج في ظروف قياسية وفي ساعة لا أكثر ولا اقل ، تصوروا عطاء السنوات يعالج في تلك المدة هذا ما جعل الطلبة لا يشرفون عليها كما بينغي {عارفينها سالكة مهما كانت قفازة الشيخ المناقش،ومهما كانت جياحة المؤطر؟}
أغلب الأساتذة الحاملين لشهادة الماجستير ،لم يمروا من الليسانس إليها حبا في التعليم ونقل المعلومة وبعث المعرفة مع حب العمل ، بل ظنوا أن راتب الأستاذ الجامعي يضمن الإحترام والمكانة داخل المجتمع والتعرف على الشخصيات عن طريق الاولاد الصغار الذين لم يقراو ولا يعرفون كيف يقرأون،فأصبحت ممارساتهم الشائنة،على كل لسان؟
نسيت،عفوا هل تعرفون أن المرور إلى هذا المستوى الأكاديمي ، المرور إليها يتم عبر الممارسات المزيفةالتي تسمعون عنها ولا تستغربوا في بلاد الغرائب لأنه من يدفع اكثر يمر؟؟؟من يعرف القواهر يذلل له كل شيء ؟ لأن الطبيعة لا تقبل الفراغ لكنمه يستجلبون الرداءة لملأ الفراغ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الطلبة احكيلهم على كل أنواع التعلم وفي كل مناطق العالم إلا عن الجزائر فهم يدركون ان الحرقة في البحر يمكن أن تضمن عملا،بينما لا تضمن الجزائر لأصحاب الديبلومات عملا واسئلوا ولد عباس عن ذلك؟
البحوث التي تفترض فيها المقاييس العلميةتنقل عندنا، تنقل بالحرف الواحد،لا جديد،لا يجيد الطلبة حتى النقل، والداهية انهم ينسبون لأنفسهم ويشهدون الله بعبارة والله ولي التوفيق وتبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم وتختتم بآية{وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}والأساتدة يعلمون،لكن القرار الفوقي يقول الكمية لا الكيفية ،ما ذا في رؤوسهم حميرا ترفس؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بلخير : algerie
اختي حدة .
لقد اثرتي قضية كبيرة للنقاش وهي حقيقة مرة اذكر انه بعد اجتيازنا لشهادة التعليم المنوسط كان هناك مشروع ثانويات النخبة لمن لهم معدل من 16 فما فوق ولكن تم استثناؤنا نحن النجباء وذهب ابن مدير الترية انذاك بمعدل لا يتجاوز 13 /20 وفي الجامعة بعد التخرج تجد صاحب اخر المراتب يذهب الى وزارة الخارجية الداخلية اما المتفوقين فالى البلديات وفي احسن الاحوال الى الولايات .................... وما خفي اعظم
سندس جديد : الجزائر
ما مصير جامعة تبنى على المحسوبية؟
بدون مقدمات قد تؤجل الحديث عن صلب الموضوع :
فالحديث عن "جامعة بسكرة" ذوشجون ، حيث كل كلية تمثل قبيلة أو عرشا، فالمؤطرون فيها من عرش كل عميد، الناجحون في مسابقات الماجستير من عرشه أو أقارب مساعديه ،و بعد الاحتجاجات و التعليقات الصحفية ،بدأت هذه الظاهرة في التقلص إلى حين ، بعد أن بلغ السيل فيها الزبى وتجاوزه،و الدليل معاقبة كلية الحقوق "بسكرة" بحرمانها من تنظيم مسابقات الماجستير لمدة أربع سنوات ،و العقوبة سارية المفعول.
أما الأخطاء الفادحة في أسئلة مسابقات الماجستير،فحدث عنها ولا حرج ،وقد نشرت بعض تفاصيلها على صفحات "الخبر" و الشروق والنهار وغيرها، وخاصة كلية الاقتصاد و التسيير التي ضربت الرقم القياسي في الفضائح، و الأخطاء والتزوير نشرت بالجرائد ونسخها متوفرة.
وخلال هذه السنة 2009-2010 التي توجها مدير الجامعة بفبركة نجاح ابنه في مسابقة الماجستير فرع الهندسة المعمارية دورة سبتمبر 2009 .
وكانت هذه الكلية الوحيدة التي كانت في منأى من المحسوبية و الفساد ، فانضمت هذه السنة إلى صويحباتها ليعم الفساد "جامعة بسكرة" طولا و عرضا ،رفعا وخفضا، وإليكم بعض المعلومات المؤكدة من مصادرها عن سر نجاح ابن المدير المفبرك:
1- رتب في آخر قائمة المتخرجين في الليسانس رغم المساعدات. و رسالة تخرجه لعجزه حررت له من أحد الدكاترة المعروفين، ومع ذلك بقي في الحضيض لأنه فعلا بدون أي مستوى.
2- ابن المدير المدلل كان يشتغل بمؤسسة " O.P.G.I." لعدة سنوات ، لم يكتب فيها ولا كلمة ، ولم يملأ استمارة ، ما عدا التدخين طيلة جلوسه في مكتبه. و عطلته السنوية تبدأ من ماي إلى سبتمبر، أربعة أشهر يقضيها خارج ، وذلك بتغطية من مديره لأنه صديق والده.
3- شارك عدة مرات في مسابقة الماجستير،ولم يوفق بهذه الكلية التي كانت يضرب بها المثل في الصرامة و الجدية رغم محاولة أحد الدكاترة اقحامه دون جدوى و لكن دوام الحال من المحال فاستسلموا أخيرا لأوامر الوالد الذي لا يقهر.
4- أصر الوالد المدير وصمم على فبركة نجاح ابنه حب من حب،و أبى من أبى، فكان له ما أراد .وهو الذي لا يجيد كتابة موضوع انشائي مستوى التعليم المتوسط وتخرج في الليسانس بذيل الترتيب و هكذا انضمت هذه الكلية إلى قائمة الفساد و قد علق أحد زملائه المتفوقين بأنه يخجل من نجاحه مع ابن المدير الذي أصبح في مستواه و هذا لا يشرفه:
إذا وقع الذباب على الطعام=== رفعت يدي منه ،ونفسي تشتهيه.
5- حاليا هذا الابن يقضي وقته معنا في الكلية دون أي مشاركة،أو متابعة ،فهو متأكد من أفضل العلامات ، ومرتاح من النجاح ، و المستقبل الزاهر، تحت رعاية والده الذي أوصى أساتذته بمراعاة حالته النفسية ، بعدم إحراجه ، لكونه يعاني من السلبية ، كما شرح لهم بأنه لا هم ، و لا هدف ، ولا طموح له في الحياة ، فالتدخين شغله .
6- كيف نجح هذا الابن في الباكالوريا ؟ كيف نجح في الليسانس؟ كيف نجح في مسابقة الماجستير؟ كيف سيعلم في المستقبل ؟أسئلة بدون أجوبة . فمستواه تعليم متوسط وسيعلم بالجامعة. و قديما قال أمير الشعراء :
وإذا المعلم ساء لحظ بصيرة = جاءت على يده البصائر حولا
و مع هذا الابن لن تأتي حولا فقط، بل تأتي عميا . ومشيا على الرؤوس بدل الأقدام ، بعد أن استولى على منصب طالب كفء طموح يفيد الجامعة والمجتمع.
7- هاهي لعنة الظلم و الحقرة تلاحق فتصيب الأبناء إن تفادت الآباء. لأن دعوة المظلومين و المحقورين مستجابة.
8- إن هذا الابن يشكل خطرا إن علم في الجامعة ، ويشكل خطرا في الحياة العملية فما مصير الطلبة الذين سيدرسهم ؟ وما مصير الجسور و البناءات التي سيشرف على تشييدها؟
9- ليت أن بعثة تحقيق جادة و محايدة و الأفضل أن تكون من اليونسكو تفتح تحقيقا مع الابن بأسئلة بسيطة من التعليم المتوسط و نتحداه أن يجيب عنها ، أما التعليم الجامعي فبعيد عنه بعد الثرى عن الثريا وحتى شهادة البكالوريا مشكوك في حصوله عليها بطرق شرعية و الدليل رسوب إخوته في البكالوريا رغم محاولاتهم العديدة ولن يتحصلوا عليها بعد الإجراءات الصارمة لوزير التربية. و للعلم فإن رئيس جامعة بسكرة من أقارب و من دشرة وزير التعليم العالي (الهاوي).
10- هذا غيض من فيض من فبركة نجاح إبن المدير و حرمان أبغ الطلبة من هذا النجاح رغم مجهوداتهم و مشقتهم و نبوغهم لا لشيء إلا أنهم ليسوا من أبناء المدير ولا من حاشيته أو حاشية مساعديه.
و لكن الله يمهل ولا يهمل " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
تيتو : الجزائر
اشكر كاتب مقال "شهادات الماجسير بمعدل 02من20بجامعة بسكرة" للفت الإنتباه إلى هذا الموضوع لانه حساس جدا وهولاء الناجحين سيصبحون أساتذة جامعيين يدرسون يكونون ابناءنا أي تكوين؟ ويدرسون المواد التي تحصلوا فيها على 0 في المسابقة!!!!!!
ويدرسون المواد التي تحصلوا فيها على 0 في المسابقة!!!!!!
ويدرسون المواد التي تحصلوا فيها على 0 في المسابقة!!!!!!
ويدرسون المواد التي تحصلوا فيها على 0 في المسابقة!!!!!!
ويدرسون المواد التي تحصلوا فيها على 0 في المسابقة!!!!!!
صدق الشاعر حين قال:
في جامعة "عش ترى" مضحكات =
====و لكنها ضحك كالبكاء
و مع ذلك قمديرها كما يشيعون له ب:"MINISTRABLE "
ابو رفيف : ابوظبي
صاحب التعليق المسمى أبو طرطور عرباوي و الذي هو مصري من خلا ل كتابته أزكياء بالزين و ليست بالذال يدل على انه غبي و من غباءه أستحى ان يقول أنه طرطور مصراوي فعلا لا يستطيعون تركنا في حالنا ما دخلك انت؟مغتاض لقول الكاتب انهم أذكياء.خليك في أخبار فيفي و روبي و دينا في اي كباريه أو بلد راح يرقصون!!
غباء مستفحل لهذا أنتم مستعبدون من ألأخت الكبيرة حسنية مبارك
فتحي : الجزائر
والله يا سيدتي المحترمة لو اعطيت الفرصة للشباب الجزائري لصنع المعجزات في كل الميادين ولكن ماذا عسانا نقول ، شعب عظيم يقوده نظام عاجز ، بلايين الدولارات تخصص للرقص والرديح والشطيح والغناء ودعوة الغانيات والموسات لاحياء الليالي الملاح باسم الثقافة في حين يخصص الفتات للبحث العلمي والابتكار، حسبنا الله ونعم الوكيل
السراب : الجزائر
تصنف جامعة الجزائر في الخانة رقم 62 على المستوى الإفريقي، فيما يستحيل وجود أية جامعة جزائرية ضمن قائمة 4000 أخرى في الترتيب الأكاديمي العالمي في الوقت الراهن، والخلل في ذلك يعود إلى المشرفين على إدارتها، الذين أغرقوها في عصر الانحطاط، بعدما كانت تكافأ بجوائز عالمية في القرن الماضي، وأبرز مثال على ذلك هو تحصل جامعة قسنطينة على جائزة نوبل عام 1907 في مجال الطب، وفي الخمسينات تحصلت جامعة الجزائر على الجائزة نفسها في مجال الرياضيات.
أوعزت وثائق تحصلت عليها ''النهار''، أحد الأسباب التي كانت وراء تدني مستوى الجامعة الجزائرية، واستحالة تصنيفها من قبل أهل الاختصاص في الترتيب الأكاديمي العالمي، في الوقت الذي تعتبر فيه نظيرتها ''كاب تاون'' بجنوب إفريقيا الجامعة الوحيدة ضمن 500 جامعة في الترتيب الأكاديمي العالمي، إلى الأخطاء الفادحة التي طالت امتحان الماجيستير بكلية العلوم الاقتصادية بجامعة بسكرة، لدورة 16 أكتوبر 2008، بفرع المحاسبة والجباية وبالتحديد في مادة المحاسبة المعمقة، فالتمرين الأول لهذه الأخيرة، لم يستطع الطلبة حله بسبب نقص في المعطيات وبالتحديد في المعلومة الخاصة بتاريخ شراء الاستثمار، أو بصفة عامة بكيفية تغير مخزون المعدات والأدوات بمعنى ''بيع، تنازل، شراء مع ذكر التواريخ''، أما الفضيحة الثانية التي طالت التمرين الثالث بالمادة نفسها، فقد جاء في السطر الرابع - حسبما يشير إليه نص الامتحان- مايلي :''100غلاف متداول عند الشراء بقيمة 8000 دج أي 80 دج للغلاف''،
و جاء في السطر العاشر ''إرجاع الأغلفة للمورد ربعها تالف أي؛ 25 غلاف تالف، وقبله المورد بمبلغ 15000 دج أي؛ ما يعادل 600 دج للغلاف''، فهذا تناقض لا يسمح بحل التمرين، فهل من المعقول أن يكون سعر الغلاف التالف 600 دج، في حين سعر الغلاف الجديد يقدر بـ80 دج؟
جزائري المصدر والمنشأ : تركية
متى ترحل يا ليل؟الجزائر
لقد أثرت في قصة الباحث التي سردتها،ولكن يا أخي اللي يحكم فينا حابس ماشي قاري ،كيفاش بغيت ما يهبربوش العلماء وللا ينتحروا
Algérienne fière : Alger
pour le commentaire N°1:
Lamine Merir, je me souviens bien de lui , quand on nous a raconté l'histoire d'un savant venu des USA pour se retrouver au fond d'une foret et mourir en se jetant au fond de la terre !!! je ne l'ai jamais oublié, et je me souviens qu'à l'époque j'étudiais encore au lycée, la nouvelle nous a ému, et il ya ceux qui ont décidé ce jour meme de ne pas continuer leur études..... on reproche au génie algériens de quitter l'Algérie et en meme temps quand ils choisissent de rentrer ils finissent au fond du rien !!!
أفلام كرتون : الجزائر
بلد العجائب و الغرائب
ماذا استفادت الجامعة الجزائرية من رفع أجور و منح و علاوات الأساتذة....!!!!
المستوى المتدني مازال يواصل انحداره في جامعة بن عميس و شريكي عيش مستيكي....بينما أجور الاساتذة تواصل ارتفاعها طرديا في بورصة كول و وكل....!!!!
ماالذي قدمه اشباه الأساتذة هؤلاء للجامعة الجزائرية.....لا بحث علمي و لا تأطير في المستوى و مازالت جامعاتنا الموقرة في ذيل الترتيب العالمي .....كان الأحرى استيراد أساتذة أجانب على الأقل هؤلاء يعملون بجدية و ذوو خبرة كبيرة في التدريس وفق أحدث المناهج العالمية....و حتى و لو تقاضوا مرتباتهم بالعملة الصعبة فأننا بلا شك سنشهد نتائج كبيرة على المستوى البيداغوجي للطلبة..
ماذا تنتظر من دكتور لم يؤلف في حياته كتابا و لم يقم ببحث واحد طوال مشواره المهني ....و كل همه الشكوى من ظلم الدوله له والتذمر من عدم توفر سيارة فخمة تليق بمستواه العلمي و فيلا تشبع نهمه للرفاهية على حساب الطلبة المساكين الغلابة الذين لا حول و لا قوة لهم لا لشيء الا لأنه يحمل ورقة لا تسمن و لا تغني من جوع اسهما شهادة الدكتوراه في بلد الأوراق و لا بابراس...
منذ 1962 و نحن نخرج في جحافل الطلبة في مختلف الميادين و التخصصات الا أننا اليوم في 2010 لا نزال ضمن ما يسمى ببلدان العالم الثالث و لا نزال متخلفين على جميع الأصعدة...فرجاءا يا اساتذة اللطف بالطلبة و اتقاء الله فيهم و التضحية و لو بالقليل في سبيل تخريج طالب متمرس و قادر على المضي قدما في حياته المهنية دون عقدة من الفشل...
تحياتي
الجيلالي : الجزائر
لن يشرق نور العلم في بلدنا ياسيدة. ولن نكون كالآخرين مادام من يشرفون على الهيآت السيادية ومنها العلمية البحثية ليسوا علماء بل متسلقون ومتملقون وصلوا عبر أطروحات صنعت في مخابر الخيال. لن نكتسب الكفاءة بكلام يشبه كلام "الشوَّفات" ورسالات تشبه "حروز الطُلبة". العلم يكتسب في المخابر بالذكاء والعمل الجاد، حيث لا ينفع التزلف ولا ذَرّ غبار "الهف" في محابر الكذب لكتابة أطروحات رديئة لا تحتوي إلا على الوحل. جامعاتنا تخرج أنصاف أميين، يخجلون من مستواهم المعرفي عندما يصلون إلى الجامعات الغربية، ليس لقصور في قدراتهم الاستيعابية بل لأنهم لا يتلقوا إلا مصطلحات عامة لا ترقى لمستوى التعليم المفروض تلقيه في جامعاتنا. تكوينهم ناقص ومستواهم دون الوسط إذ لم أقل ضعيف، لا يرافع على أحقية الشهادة المحصل عليها. فكل من مر بمعاهدنا وكلياتنا يعرف هذه الحقيقة ويدرك أن مستوى الكثير من الأساتذة دون المتوسط تنقصهم الكفاءة والتأهيل. والسبب واضح: في غياب سياسة توضيف شفافة وجادة تقوم على إجراء مسابقات وطنية عادلة لإختيار الأستاذ وفقا لمؤهلاته وسيرته الذاتية، يبقى التوضيف في الجامعة محل إندوغامية ومحابات وتسلق بالغش، أي تمكين للأسوء والرديئ على حساب المؤهل والكفء. فما عسانا ننتظر من جامعاتنا عد توزيع شهادات، أصبحت محل سخرية.
كما كنا نتوقع وخلافا لما جرى في كرة الزخم المخدر، التي اُستقدم لها فريق كامل من أبناء الجزائر في الخارج وجندت لها كل الوسائل لإعادة الهوشة الجماهيرية للشارع الجزائري، رغم كل الإنتقادات والرفض من أبناء الكرة الجزائرية في الداخل، طلع علينا أشخاص سموا أنفسهم "باحثون"، ينوحون برفض استقدام أبناء الجزائر ممن أجبرهم التعسف والحقرة والتهميش على البحث عن ناصيتهم في الخارج أين لا ينفع خال أو عم عدا القدرة والأهلية، حيث نالوا الإحترام واكتسبوا عقلية بحث جديدة لا يمكن الحصول عليها في أي مخبر من مخابر جامعاتنا المرتبة في ذيول كل الترتيبات. طبعا، لم نتفاجأ بقرار مديرية البحث العلمي هذه، التي يتزعمها أشخاص لم يعرف عنهم نشاط بحث، ولا حتى متوسط، غير التسابق على منح الإستجمام في أوروبا. لقد تنبأنا منذ اللحظة الأولى، عندما أشار رئيس الجمهورية إلى إمكانية استقدام أبناء الجزائر الباحثين في الخارج، بأنه على عكس لاعبي كرة القدم المحترفين الذين تم استقدامهم واستقبالهم كالفاتحين بدفع مئات الملايين من الدولارات دون أي إعتراض، قلت، تنبأنا بأنه سوف يظهر من سيحاول وضع كل العقبات أمام عودة هذه الشريحة، التي تحتاج إليها الجزائر أكثر من لاعبي كرة القدم. والسبب بسيط: من يصادقون على هذا الأمر لا يناسبهم حضور من هم أحسن منهم كفاءة وتجربة، لأن ذلك يعني تهديد لمصالحهم وحتى مناصبهم المسيجة ويرهن هيبتهم المصطنعة في مخابر المحابات وحتى الغش. لا يريدون أن يأتي من يسقط القناع عن الرداءة في جامعاتنا ويرفضون أن تبدأ مرحلة الجد حيث لا يستطعون مجارات الصحاح، وينتهي بذلك عصر "راقدة وتمونجي" بالنسبة لهم. لقد ضحكت وأنا أتابع حوار مع ممثلي مديرية البحث العلمي، عندما سمعت المسؤل يقول أن الجزائر تحتل الريادة في البحث العلمي عربيا، وأن نسبة نمو البحث العلمي في الجزائر تفوق بكثير نسبة البحث في فرنسا، واستند في قوله هذا إلى دراسة أجراها بنك، أي مؤسسة مالية ترتب البحث العلمي وفقا للأموال الطائلة التي تهدر (كما تهدر في باقي القطاعات، على شراء معدات وأجهزة للمخابر تكون في غالب الأحيان قد أكل الدهر عليها وشرب)، وليس وفقا للإنتاج البحثي وصلته بسوق الإنتاج والعمل. لقد قال نفس الشخص إن "كفاءة الباحثين في الجزائر توازي كفاءة نظرائهم في الخارج ولهذا لسنا في حاجة إلى إستقدام هؤلاء لأنهم يطالبون بشروط ..." دون أن يذكر هذه الشروط. لم يكتفي هذا المسؤل فقط برفض استقدام الباحثين، خلافا لما تقوم به الدول الجادة لاستقطاب الباحثين والعلماء دون إعطاء أية أهمية لأصلهم وفصلهم، بل يرفض أن يعود حتى خيرة أبناء الجزائر ناسيا أن الدستور يكفل حق العمل لجميع الجزائريين، على الأقل قانونيا، ومن واجب هيآت الدولة المعنية استقبالهم والاستفادة من كفاءتهم لتكوين فرق بحث وطنية متكاملة تجمع كل أبناء الوطن، لرفع مستوى التعليم والبحث العلمي. كدت أن أتقيأ وأنا أسمع كلمات التهميش هذه وتساءلت، لماذا يمارسون اللامهنية ويكتفون بالإقصاء ولف المناصب كما تلفُّ نبتة الكسكوتا (Cuscuta) الطفيلية الأشجار حتى خنقها وتحويلها إلى جوفاء لا حياة فيها. رفض الباحثين خارج الوطن لا يبرره أي شرط أوطلب مهما كانت ماديته إلا إذا كانت المادة وليس البحث هي مربط الجواد. لقد أصبحت وفرة الميزانية التي ترصدها الدولة لهذا الجانب تسيل لعاب المسترزقين.
إنكسر الأمل : الجزائر
الكثير ممن تم توجيهم إلى المدارس التحضيرية لا يفقه أغلبهم طبيعة ونمط التكوين الذي يكتنفه الغموض، مما خلف وضعا يتسم باللااستقرار ونوعا من الارتباك لدى الطلبة والأساتذة، حتى الهياكل القاعدية شكلت عائقا أمامهم، ''لا ندري كيف ننتقل إلى الأقسام العليا، تم توجيهنا إلى المدارس دون أدنى توضيح، كنا نتوقع أن تقدم لنا دفعا جديدا للتعلم، لكننا وجدنا أنفسنا مشتتين، نتقاسم الأقسام مع تلاميذ الثانويات لأننا طردنا من المدرسة الوطنية العليا للعلوم والتقنيات بالحراش''•
هي شهادة طالب في السنة الأولى بالقسم التحضيري للعلوم والتقنيات، الذي بدت علامات الاستفهام على وجهه عندما طرحنا عليه سؤالا يتعلق بنمط التكوين، فجهل الطالب دفعه ليقول ''ما فهمنا والو كل يوم خميس لدينا امتحان، لا أحد يشرح لنا الوضع بالمدرسة أو المعدل المطلوب للانتقال، لم يحدد بعد، دخلنا في إضراب عن الدراسة لمدة 03 أشهر ثم انتقلنا إلى ثانوية الأمير، لا مخابر، لا مدرجات، ولم نستفد من الكهرباء إلا مؤخرا''، فبمجرد أن تقترب من الطلبة تجد أن أغلبهم لا يحمل أي فكرة عن المدرسة وإنما التحاقهم بها تمليه عملية التوجيه المدرسي•
وإذا كان إنشاء هذه المدارس يندرج في إطار إصلاح التعليم العالي والبحث العلمي الذي باشرته الوزارة منذ سنة 2003 عن طريق تطبيق نظام الـ ''أل• أم• دي''، بحكم أن إنشاءها يعد خطوة تكميلية لهذه الإصلاحات، بعد أن فرضت هذه العملية فتح عدد من المدارس الوطنية العليا على غرار المدرسة الوطنية العليا للتجارة، المدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي، والتخطيط والإحصاء التطبيقي، المدرسة الوطنية العليا للعلوم والتقنيات، غير أن العديد من الطلبة الذين تم توجيهم إلى الأقسام التحضيرية يعتبرون أنفسهم محل تجربة مستمدة من دول أجنبية أو كما يروق للبعض التعبير عنها بـ ''فئران تجارب''، باعتباره المصطلح الذي أصبح متداولا بين المنتسبين إليها على غرار طلبة المدرسة التحضيرية للعلوم والتقنيات باب الوادي والمدرسة التحضيرية للعلوم التجارية والعلوم الاقتصادية بدرارية، ليشكل ذلك دافعا للعديد منهم بالتحويل والالتحاق بجامعات أخرى•
طردنا إلى الشارع لنجد أنفسنا نتقاسم المؤسسة مع تلاميذ الثانويات
تفيد تصريحات الطلبة أن الإضراب عن الدراسة الذي تزامن مع الدخول الجامعي الجاري دام قرابة الثلاثة أشهر، وقد كان من تنظيم طلبة وأساتذة المدرسة الوطنية العليا تعبيرا عن رفضهم لقرار إنشاء مدارس تحضيرية ووجود طلبة ينتمون إليها• المدرسة العليا التي يعاني طلبتها عددا من المشاكل البيداغوجية التي لم تجد لها طريقا للحل، فقد أوصدت أبوابها ليجد طلبة السنوات الأولى أنفسهم في الشارع مقحمين في إضراب لا علاقة لهم به سوى أنهم مسجلون في أقسام لا تزال محل تجريب لم تتضح بعد معالم وجودها، ليحتجوا بدورهم على الوضع الذي يصفه أغلبهم بالمتدهور•
اتخذنا كرهينة لمعالجة مشاكلهم ووقف الإضراب كان مقابل رحيلنا
أكدت مساعدة المدير بالمدرسة التحضيرية للعلوم والتقنيات بثانوية الأمير عبد القادر بالعاصمة، بوقربوعة زياري ياسمين، لـ ''الجزائر نيوز''، أن إضراب طلبة المدرسة الوطنية العليا للعلوم والتقنيات عن الدراسة، دام ثلاثة أسابيع عكس ما صرح به الطلبة، حيث تم إثر ذلك غلق أبواب المدرسة أمام طلبة الأقسام التحضيرية نظرا لرفضهم فكرة إنشاء مدارس تحضيرية، وقالت إن ''رفض الطلبة والأساتذة لوجودنا في المدرسة شكل وسيلة ضغط على الإدارة لحل مشاكلهم البيداغوجية المتراكمة، لنتحول بذلك إلى رهينة''، وهو ما دفع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى عقد لقاءات تشاورية انتهت بتوجيههم إلى ثانوية الأمير عبد القادر التي التحقوا بها بتاريخ 03 جانفي، وهو ما جعلهم يواجهون العديد من المشاكل فرضتها صعوبة التأقلم مع الوضع الجديد من حيث تقبل الطلبة وجودهم مع تلاميذ الثانويات•
TP في باب الزوار، الدروس في باب الوادي والإقامة في زرالدة
ثلاثية تشكل المسار اليومي الذي يقطعه الملتحقون بالقسم التحضيري للعلوم والتقنيات، فالمخابر العلمية عبارة عن هياكل من دون روح كونها محل تجهيز، حتى الكهرباء لم يتم توفيرها، إلا بعد مرور وقت من التحاقهم بالثانوية، حيث يضطر الطلبة إلى الالتحاق بالمخابر العلمية المتواجدة بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بباب الزوار، ويتلقوا دروسهم في ثانوية الأمير عبد القادر بباب الوادي، ليخلص بهم المقام إلى إقامة الفنانين باعتبارها الحي الجامعي الذي خصصته الوزارة لإيوائهم• بُعد المسافة في ظل غياب الهياكل القاعدية يعزز معاناة الطلبة الذين يطرح معظمهم مشكل إيجاد وقت لفهم الدروس بالرغم من أن المدرسة استقطبت أحسن الطلبة المتحصلين على معدلات تتجاوز 32,,12 ليبقى السؤال مطروحا عن ما إذا كان تكوين نخبة تمثل الجزائر في المحافل والملتقيات العلمية في الدول الأجنبية يتم في ظل هذه الظروف•
مدارس تتحوّل إلى ورشات ترميم والدراسة على أنغام موسيقى المستخدمين
ثانوية الأمير عبد القادر، المعروفة سابقا بثانوية بيجو نسبة إلى الجنرال الفرنسي (بيجو)، الواقعة بباب الوادي، والتي تعد أحد مخلفات المستعمر الفرنسي بالجزائر، وإن كانت تحمل اسم الثانوية التي توحي بأنها تابعة للأطوار النهائية في قطاع التربية الوطنية، إلا أنها تحوي في جوفها نمطين مختلفين من التعليم، حيث قسمت إلى شطرين، الشطر الأول مخصص لتلاميذ الطور الثانوي، والجزء الآخر لطلبة الأقسام التحضيرية في تخصص العلوم والتقنيات الفارين من المدرسة العليا بالحراش بعد موجة الإضراب التي شنها أساتذة وطلبة المعهد• ثانوية الأمير عبد القادر التي لا تزال جدرانها العتيقة شاهدا على وفاة النقابي عصمان عثمان، تشهد اليوم عملية ترميمات واسعة لتوفير هياكل تضم طلبة المدرسة العليا، تزامنا مع فترة الدراسة، جعل الفوضى تعم المكان، حيث تجد مخلفات الأشغال منتشرة في كل الأماكن، وحتى أنغام الموسيقى كانت حاضرة خلال زيارتنا الميدانية للمدرسة، مصدرها الهاتف النقال لأحد العمال الذي أوكلت له مهمة إزالة بقايا الطلاء من الجدار المقابل للقاعات التي كان يدرس بها الطلبة• ولا يكاد يختلف الوضع كثيرا بالمدرسة التحضيرية للعلوم الاقتصادية التي يصعب عليك تحديد مقرها بسبب غياب أي لافتة تثبت أنها مدرسة تحضيرية لأنها لا تحمل أي اسم يثبت ذلك، فلا يكاد يعرفها إلا المنتسبين إليها، ومن تعوّد على قطع ذلك الحجم من المسافة للالتحاق بها•
حلمنا بنوع من الحرية فوجدنا أنفسنا في ثكنة عسكرية
لأن الأوامر ثقيلة كالحديد، فإن العديد من الطلبة ممن كان يطمح في الحصول على نوع من الحرية في التصرف واتخاذ القرار والتحرك بحرية، حيث تفيد تصريحات طلبة المدرسة للعلوم والتقنيات، أن وجودهم في ثانوية الأمير يستدعي منهم التصرف وفقا لنظام محدد يفرضة القانون الداخلي للمدرسة، حيث تكثر قائمة الممنوعات• وعلى النقيض من ذلك، يؤكد طلبة المدرسة التحضيرية للعلوم الاقتصادية أن أغلبهم يجهل النظام الداخلي للمدرسة ولا تتم مراقبة الغيابات، علاوة على حديث البعض منهم عن وجود نقص في التأطير، مبررين ذلك بغياب الأساتذة المتكرر•
عزوف جماعي عن مواصلة الدراسة بها
شكلت حالة الارتباك والغموض التي تسود هذه المدارس التحضيرية، علاوة على جهل العديد من الملتحقين بها لنمط وطبيعة التكوين، إلى سحب العديد منهم لملفات التسجيل لتشكل باقي جامعات الجزائر الأخرى الوجهة الأساسية لهم ، حيث انخفض عدد الطلبة بالمدرسة التحضيرية للعلوم والتقنيات إلى 196 طالب من مجموع إجمالي بلغ 200 طالب• وتشير الأرقام الأولية إلى أن طلبات التحويلات تقدر نسبتها بـ 40 بالمائة من العدد الإجمالي للمسجلين بالمدارس التحضيرية، حيث لا يفوق عدد الطلبة المسجلين في تخصص العلوم والتقنيات بتلمسان 150 طالب و130 بعنابة، حسب مساعد المدير بالمدرسة التحضيرية للعلوم والتقنيات•
30 % من الطلبة مهددين بإعادة التوجيه وطلبة يقدمون أوراق امتحان بيضاء
وإذا كان الهدف الأساسي للمدارس هو تكوين نخبة علمية، فإن معالم النظام الداخلي الذي تستند عليه المدرسة التحضيرية وطريقة التكوين لم تتضح بعد ولا تزال محل غموض سواء بالنسبة للطلبة أو القائمين عليها، والدليل على ذلك عدم التوصل إلى تحديد معدل عام يتم من خلاله تصفية الطلبة المؤهلين للانتقال• وانطلاقا من مبدأ دعم المنافسة، فإن النتائج الأولية للسداسي الأول من الموسم الجامعي الجاري تشير إلى أن 30% من طلبة المدرسة التحضيرية للعلوم والتقنيات لم يتمكنوا من إحراز مستوى عال، مما يعني أنهم في عداد الراسبين، وسيتم إعادة توجيههم إلى جامعات أخرى، لأن الإعادة غير مقبولة في المدرسة التحضيرية• ومن بين ما تم تسجيله تقديم بعض الطلبة لأوراق امتحان بيضاء نظرا لعجزهم عن استيعاب ما يقدم لهم من دروس، بينما فسر القائمون على متابعة الامتحانات ذلك بالمبدأ الذي ترتكز عليه المدارس، والذي مفاده أن تكوين النخبة لا يتم بطريقة تلقائية، وتغيير المفهوم السائد لدى أغلبية الطلبة المرتكز على أن الهدف الأساسي هو الدراسة من أجل ''العام''، رافعين بذلك شعار ''العمل ثم العمل ثم العمل''، وأن الطالب الذي لا يتحكم في المبادئ الأساسية، فإن الانسحاب أولى له من المواصلة• أما من بلغ المستوى العلمي المطلوب، فإنه يستفيد من مواصلة التكوين الذي يدوم سنتين، ليتم بعدها، وعن طريق المسابقة الوطنية، من الالتحاق بالمدارس الوطنية العليا، بينما يتم توجيه من سقط في المسابقة إلى باقي مؤسسات التعليم العالي•
طلبة المدارس يتحوّلون إلى مؤطرين لتلاميذ الثانويات في الرياضيات والفيزياء
ولأن المدخل الرئيسي واحد ومكان الدراسة واحد، فقد وجد طلبة المدارس التحضيرية ضالتهم، حيث يستغل الطلبة أوقات فراغهم في ظل عدم استكمال أشغال تجهيز المكتبة وفضاء للمطالعة، فإن السبيل الوحيد هو التقرب من تلاميذ الثانويات حتى وإن كان عن طريق تقديم توضيحات في المسائل الرياضية، وهي النقطة التي اعتبرتها نائبة مساعدة مدير المدرسة التحضيرية للعلوم والتقنيات من مظاهر زوال الخلافات والمشاكل التي واجهها الطلبة أثناء التحاقهم بالثانوية في ظل معارضة العديد من أساتذة الثانوية لهذا الوضع•
''الكناس'' يؤكد ضبابية تسيير المدارس ويحذر من عواقبه الوخيمة
ويكشف التقرير، الذي أعده المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي، تحوز ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، أن غموض تسيير المدارس التحضيرية خلق حالة من الفوضى واللااستقرار لدى الطلبة والأساتذة، على حد سواء، حيث لم تتضح بعد الأسس والمعايير المرتبطة بالأمور البيداغوجية التي يفترض أن تتوفر عليها المدارس التحضيرية غرضها الأساسي تكوين النخبة، ويفيد أن الواقع الميداني يثبت عكس ذلك ويثار حوله العديد من التساؤلات الناتجة عن الغياب التام للمعلومات المتعلقة بالمعايير المعتمدة لتوجيه المعلمين نحو الصفوف التحضيرية (منحة، رتبة••• الخ)، إقصاء الأستاذ من حق الانضمام أو عدم الانضمام إلى الصفوف التحضيرية، وجود عجز في استيعاب المنهاج الأساسي للمدارس المعنية• وبناء على ذلك، فإن الشق البيداغوجي والتأطيري يكتنفه الغموض في ظل المعطيات الحالية، محذرا بذلك من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تنجر عن ذلك•
سارة بوناب
عبد المالك : الجزائر
نطالب الدولة والمتمثلة في وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأن يقوم بإنشاء مراكز للبحث في مجال الحاسوب وتقوم بذلك عن طريق إعلانات في الصحف والمجلات والتلفزيون من أجل إستقطاب كل من يهمه الأمر مثلما فعلت ألمانيا وسترون العجب العجاب وأنا متأكد أننا سنتوصل إلى أمور لم تكن في الحسبان صدقوني ...
nourelhouda : algérie
Pour celui ou celle qui avait parlé de l'enseignant à l'université, j'aimerais vous dire que les êtres humains ne plus pareils. Moi , personnellement , suis une nouvelle enseignante à la fac, et je fais mon mieux pour accomplir ma mission , mais on souffre d'un problème , c'est la tyrannie des anciens professeurs e(le les considères comme des menteurs).Imaginez, il y a des enseignants sont absentés plus d'un mois sans commentait ni retrait de leur pays , et une collègue qui s'est absentée 1journée ; elle a reçu le lendemain un questionnaire ; suivi d'un retrait d'une journée de sa pays. Nous voulons travailler sérieusement mais les grosses têtes nous fatiguent surtout avec le chantage avec les notes. Il faut savoir une chose que nous faisons faces à ces mauvaises habitudes. C'est un messages pour les responsables de toutes les universités notamment de Kasdi Merbah