منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الى النسر الأمل:كتاب مناقشة علمية ل 19 مسألة للشيخ بندر العتيبي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-04, 18:09   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تفسير الطبرى شيخ المفسرين
[ ص: 518 ] القول في تأويل قوله ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ( 65 ) )

قال أبو جعفر : يعني - جل ثناؤه - بقوله : " فلا " فليس الأمر كما يزعمون أنهم يؤمنون بما أنزل إليك ، وهم يتحاكمون إلى الطاغوت ، ويصدون عنك إذا دعوا إليك يا محمد واستأنف القسم - جل ذكره - فقال : " وربك " يا محمد " لا يؤمنون " أي : لا يصدقون بي وبك وبما أنزل إليك " حتى يحكموك فيما شجر بينهم " يقول : حتى يجعلوك حكما بينهم فيما اختلط بينهم من أمورهم ، فالتبس عليهم حكمه . يقال : شجر يشجر شجورا وشجرا ، وتشاجر القوم : إذا اختلفوا في الكلام والأمر مشاجرة وشجارا .

" ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت " يقول : لا يجدوا في أنفسهم ضيقا مما قضيت . وإنما معناه : ثم لا تحرج أنفسهم مما قضيت أي : لا تأثم بإنكارها ما قضيت ، وشكها في طاعتك ، وأن الذي قضيت به بينهم حق لا يجوز لهم خلافه ، كما : -

9908 - حدثني المثنى قال : حدثنا أبو حذيفة قال : حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد " حرجا مما قضيت " قال : شكا .

المثنى قال : حدثنا أبو حذيفة قال : حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد " حرجا مما قضيت " قال : شكا .

9909 - حدثنا ابن حميد قال : حدثنا حكام ، عن عنبسة ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن القاسم بن أبي بزة ، عن مجاهد في قوله : " حرجا مما قضيت " يقول : شكا . [ ص: 519 ]

9910 - حدثني محمد بن عمرو قال : حدثنا أبو عاصم قال : حدثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد مثله .

9911 - حدثنا يحيى بن أبي طالب قال : أخبرنا يزيد قال : أخبرنا جويبر ، عن الضحاك في قوله : ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت قال : إثما " ويسلموا تسليما " يقول : ويسلموا لقضائك وحكمك إذعانا منهم بالطاعة ، وإقرارا لك بالنبوة تسليما .

واختلف أهل التأويل فيمن عنى بهذه الآية ، وفيمن نزلت ؟

فقال بعضهم : نزلت في الزبير بن العوام وخصم له من الأنصار اختصما إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض الأمور .

ذكر الرواية بذلك :

يونس بن عبد الأعلى قال : أخبرنا ابن وهب قال : أخبرني يونس والليث بن سعد ، عن ابن شهاب ، أن عروة بن الزبير حدثه : أن عبد الله بن الزبير حدثه ، عن الزبير بن العوام : أنه خاصم رجلا من الأنصار قد شهد بدرا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شراج من الحرة كانا يسقيان به كلأهما النخل ، فقال الأنصاري : سرح الماء يمر فأبى عليه ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : اسق يا زبير ، ثم أرسل الماء إلى جارك ، فغضب الأنصاري وقال : يا رسول الله أن كان ابن عمتك ؟ فتلون وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ ص: 520 ] ثم قال : اسق يا زبير ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر ، ثم أرسل الماء إلى جارك . واستوعى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للزبير حقه . قال أبو جعفر : والصواب استوعب . وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل ذلك أشار على الزبير برأي أراد فيه الشفقة له وللأنصاري . فلما أحفظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأنصاري استوعب للزبير حقه في صريح الحكم ، قال فقال الزبير : ما أحسب هذه الآية نزلت إلا في ذلك : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم الآية . [ ص: 521 ]

9913 - حدثني يعقوب قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن عبد الرحمن بن إسحاق ، عن الزهري عن عروة قال : خاصم الزبير رجل من الأنصار في شرج من شراج الحرة ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : يا زبير ، أشرب ، ثم خل سبيل الماء ، فقال الذي من الأنصار من بني أمية : اعدل يا نبي الله ، وإن كان ابن عمتك ، قال : فتغير وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى عرف [ ص: 522 ] أن قد ساءه ما قال : ثم قال : يا زبير ، احبس الماء إلى الجدر أو : إلى الكعبين ثم خل سبيل الماء . قال : ونزلت : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم .

9914 - حدثني عبد الله بن عمير الرازي قال : حدثنا عبد الله بن الزبير قال : حدثنا سفيان قال : حدثنا عمرو بن دينار ، عن سلمة رجل من ولد أم سلمة ، عن أم سلمة : أن الزبير خاصم رجلا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقضى النبي - صلى الله عليه وسلم - للزبير ، فقال الرجل لما قضى للزبير : أن كان ابن عمتك ، فأنزل الله : " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما " [ ص: 523 ] .

وقال آخرون : بل نزلت هذه الآية في المنافق واليهودي اللذين وصف الله صفتهما في قوله : ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت " .

ذكر من قال ذلك :

9915 - حدثني محمد بن عمرو قال : حدثنا أبو عاصم ، عن عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما قال : هذا الرجل اليهودي والرجل المسلم اللذان تحاكما إلى كعب بن الأشرف . [ ص: 524 ]

9916 - حدثني المثنى قال : حدثنا أبو حذيفة قال : حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد مثله .

9917 - حدثني يعقوب قال : حدثنا ابن علية ، عن داود ، عن الشعبي بنحوه إلا أنه قال : إلى الكاهن .

قال أبو جعفر : وهذا القول - أعني قول من قال عني به المحتكمان إلى الطاغوت اللذان وصف الله شأنهما في قوله : " ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك " - أولى بالصواب ؛ لأن قوله : " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم " في سياق قصة الذين ابتدأ الله الخبر عنهم بقوله : " ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك : ولا دلالة تدل على انقطاع قصتهم ، فإلحاق بعض ذلك ببعض ، ما لم تأت دلالة على انقطاعه أولى .

فإن ظن ظان أن في الذي روي عن الزبير وابن الزبير من قصته وقصة الأنصاري في شراج الحرة ، وقول من قال في خبرهما : فنزلت فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ما ينبئ عن انقطاع حكم هذه الآية وقصتها من قصة الآيات قبلها ، فإنه غير مستحيل أن تكون الآية نزلت في قصة المحتكمين إلى الطاغوت ، ويكون فيها بيان ما احتكم فيه الزبير وصاحبه الأنصاري إذ كانت الآية دلالة دالة وإذ كان ذلك غير مستحيل كان إلحاق معنى [ ص: 525 ] بعض ذلك ببعض أولى ما دام الكلام متسقة معانيه على سياق واحد ، إلا أن تأتي دلالة على انقطاع بعض ذلك من بعض ، فيعدل به عن معنى ما قبله .

وأما قوله : " ويسلموا " فإنه منصوب عطفا على قوله : " ثم لا يجدوا في أنفسهم " وقوله : " ثم لا يجدوا في أنفسهم " نصب عطفا على قوله : " حتى يحكموك فيما شجر بينهم " .

الخوارج

:1-الخروج على الإمام الجائر ووجوب عزله وقتله .فالخوارج يخرجون على الإمام المسلم المستوفي لشروط الإمامة ويقيم حكم الله في الأرض ويوالي المسلمين و يعادي الكفار إذا ظهر منه بعض المعاصي على عكس القاعدة التي ترى الخروج على الحاكم المبدل لشرع الله الذي والى أعداء الدين واعطاهم الأرض لحصد رقاب اهل المله ، أما الإمام المسلم فيطاع في المعروف فقط دون الخروج عليه، إمامهم في ذلك أبوبكر الصديق رضي الله عنه عندما وقف خطيبا ووضع الأسس التي يجب أن تسير عليها الرعيه (أطيعوني ما أطعت الله فيكم فإن عصيته فلا سمع لي ولا طاعة )

2- يقاتلون أهل الاسلام ويدعون أهل الأوثان.من الواضح لكل ذي عينين أن الذين يقاتلون أهل الإسلام هم الحكام الخونه واتباعهم وأقرب مثال على ذلك ما حدث للموحدين في نهر البارد فالحكومات العميله زودت الحكومه اللبنانية الصليبية بالطائرات والمعدات والأموال اللازمة للقضاء عليهم ناهيك عن مناصرة هؤلاء الخونة لأمريكا في حربها على افغانستان واعطائهم الأرض والقواعد في الخليج لضرب العراق
.3- تكفير المسلم بالمعصية إلا إذا تاب وأن كل الذنوب عندهم كبائر .وهذا عكس القاعدة التي يرى منظروها أن المسلم لا يكفر بالمعصية حتى لوكانت كبيرة إلا إذا استحله

ا .4- خلود المسلم صاحب الكبيره في النار .فالمسلم المرتكب للكبيرة مثل الزنا وشرب الخمر والسرقة عندهم خالد في النار أما القاعدة فمرتكب الكبيره عندهم عاص لله حتى لومات عليها فهو في ذمة الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له .

5- تكفيرهم لعلي رضي الله عنه لرؤيتهم أنه أخطأ في التحكيم وأن عثمان كفر لبعض المآخذ عليه .فهل قام أحد من منظري القاعدة أو أفرادها بتكفير علي أو عثمان أو احد من الصحابة بل على العكس من ذلك فالقاعدة يبغضون من سب الصحابه أو نال منهم ويوالون من أحبهم

.6- جواز خلو العالم من إمام .وهذا نابع من عقيدة الخوارج في إصدار الأحكام فقط دون العمل على تنصيب إمام أما القاعدة فهي تعمل جاهدة بكل ما أوتيت من قوة لتنصيب إمام يقيم شرع الله وينادي بالجهاد لينتشر عدل الإسلام ويقضى على جورالأديان

.7- ينكرون الشفاعة لأهل الكبائر .وهذا نتيجة لإعتقادهم بكفر صاحب الكبيرة فكيف لكافر أن تكون له شفاعة ؟ والقاعدة في ذلك على منهج أهل السنة والجماعة بوجود الشفاعة لأهل الكبائر

.8- القياس في أصول الدين كقولهم أن ابليس كان عارفا بالله فلما عصاه صار كافرا فكذلك الانسان اذا عرف الله وعصاه يصير كافرا .وهذه سفسطه في الدين وفلسفه لا يقول بها الا من ترك الأمة في مصابها واخذ يصدر الاحكام
بعكس من اراد الجهاد في سبيل الله.
.9- قولهم بالإمامه في غير قريش فهذا ليس بواجب بل يجوز أن يكون من قريش او من غيرها .ومما سبق يتضح لك أخي الموحد أن ما يشيعه أعداء الله من حكام خونه وعلما ء سوء وجماعات باعت مبادئها أن القاعدة خوارج ليس إلا هراء وأكثرهم لا يعرف صفات الخوارج اللهم إلا شرطا واحدا يدندنون عليه وهو الخروج على حكام المسلمين بحجة أن هؤلاء الحكام ينطقون الشهادة ويصلون ولو دقق هؤلاء النظر في كتاب الله وسنة رسوله لعلموا أنهم بهائهم في مسلاخ بشر وأن هؤلاء الحكام مرتدون لا يجب طاعتهم وأنهم هم الذين أخذوا صفات الخوارج لأنهم يقاتلون المسلمين ويوالون أهل الأوثان .قال تعالى (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) وقد شرط الرسول صلى الله عليه وسلم شروطا للحاكم حتى يكون مسلما ولا يخرج عليه .أولا : (أ لا يرى منه الكفر البواح )ثانيا : (أن يكون مقيما للصلاة )ثالثا: (أن يكون ممن يحكم رعيته ويقودهم بكتاب الله )فإن خالف الحاكم شرطا من هذه الشروط يصير كافرا والاحاديث في ذلك صحيحه ومتواتره

الا ترى العهر واللواط والشرك وتغيب علمائهم في السجون والحرب الهستيرية على دينهم وتنحية شريعتهم ونحكمهم بشريعتكم , الا ترى الخمور والمخدرات في متناول الصغير والكبير, الا ترى نوادي الشواذ واعطي الحقوق الكاملة لاخواني في الشذوذ , الم تراهم عندما قرات توصيات مؤسستكم بدعم الاسلام التقليدي الخرافي امرتهم بترميم الاضرحة المعنكبة الراشية وبناء اخرى جديدة في كل مقبرة واعتنو بالزوايا واطعم من يذهب ليستغيث بالاولياء والاموات, الا يكفيك مدينة ومساحة 40 كيلومتر يزرع فيها الكيف والحشيش وشبابهم من 10سنوات الى 40سنة اغلبهم مدمنون. الا ترى كيف اخترقت مساجدهم ومكنت القبوريون من المنابر لايتكلمون الا عن الروحانيات والاحلام والاولياء اولم ادخل التلفاز واطباق الارسال لمساجدهم, اولم نعدم الرؤوس الكبيرة التي تتبع دين محمد وفرقنا المؤبدات على الباقي الا يكفيك زواج من يهود ومستشاريي يهود يسرقون ويخنثون ويعملون مايحلو لاسرائيل الم اعطيت الثروات البحرية والمعدنية والقواعد العسكرية بلا مقابل والمقابل الوحيد ان اتركوني ككلبكم الوفي في هذه البلاد ازهو واتمتع بالطائرات وأأكل مالد وطاب وأشرب اغلى الخمور وأركب افخم السيارات اخي لن ترى في هؤلاء الاوباش ودينهم الارهابي الا ما يسرك سأجعل قبلتهم الكازنوهات والعلب الليلية وفنادق العرى والرقص والاوساك , السنا حكام العرب كلنا نخدمكم خدمة لامثيلة لها ولن تحققون مانحققه لكم ولو دخلتم بجيوشكم ولانطلب الا رضاكم عنا وعدم تبديلنا فلن تجدوا عملاء من هذا الطراز الرفيع ولو بحثتم عنهم في جميع الكواكب , وهذا غيظ من فيض وماسمعتيه سيدي مجرد قطرة في بحر ابشر .

رغم ان القاعدة زاغت عن مسارها الجهادي وانعرجت منعرج خطير جدا وفيه نظر في قتل الابرياء والآمنين ..الا اهم ليسو خوارج الحق يقال رغم مقتي لذلك الشيخ وتحفظي في اعمالهم ..
لكن ليسو خوارج الخوارج نعرف اعتقادهم ونعرف عن من خرجوا كلمة الحق تقال وان كرهت و وحقدت هم لا يكفرون بالمعصية كيف يسمون خوارج .