الثورات مربوطة بوجود الانسانية
كي لا يحرم جيل من الجهاد سواء بالارواح او بالفكر او او
و الجهاد للرجال
و العقلاء يعرفون مصلحة البلد قبل مصلحتهم الشخصية
و لا داعي لاستباق الاحداث
و لنتفاءل خير لنجده
و كما لم امهل الله الحكام المجرمين و لم يهملهم
اكيد لن يهمل الثورات و شعوبها و هو سيحميها
و عليهم المواصلة في الجهاد و التصدي للخونة و اذيال النظام اللذين يحاولون التشويش عليهم
و هم من ينشر الفوضى في الدول المتحررة كي يحصروها و يمنعوها من الوصول لباقي الحكومات
و لا يوجد تحرر يأتي بسهولة و بدون خسارة
و اهم شي هي تحطيم ثمثال الحكام الفاسدين و زوالهم من الصورة
اما المتبقين فهم الاكثر خطورة و ان شاء الله النصر لاهل الحق مهما طال الزمن
مبروك للشعوب المتحررة و ان شاء الله يواصلو الاجتهاد في الوصول الى السلطة و منحها للنزهاء قبل ان يستغلها الصعاليك ممن لا يستحون
لان سبب ما وصل اليه العالم العربي
هو ان من لا يستحون يصلون للمناصب العليا و القيادية
من باب ان لم تستحي افعل ما تشاء
و هم يستعملون كل الوسائل الوسخة لوصول و كل الخبائث للبقاء
لذا فالمسؤولية مسؤوليتهم و في رقابهم مهما حصل
فلو اصلحو لما وصلت الامور لهذا الحد
و لو اعترفو و انسحبو بكرامة لما زهقت ارواح شعوبهم
ربي يفرج و يصبر الشعوب المتحررة و يلطف بالباقي و تكون تغييرات بدون همجية و تعنت من الحكام
لان الشعوب اثبتت انها لا تستحق حكامها