منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الى النسر الأمل:كتاب مناقشة علمية ل 19 مسألة للشيخ بندر العتيبي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-04, 15:18   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر نقية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

جاءت به الأخت لا يعدو كونه عقائد فاسدة للأسف تفتقر إلى تأصيل شرعي وتجنبت في نقولاتها الحديث عن شروط التكفير وشروط الخروج على ولي الأمر !!


الاخت ذات العقيدة الفاسدة يا اخ ا هشام
لا بل الذي جاءت به الأخت هو الفاسد وليس بالضرورة أن تكون عقيدتها فاسدة فمثلا أنت تنقلين كلام أسامة بن لادن فإذا كنت ترين أن كلامه و منهجه فاسدا فهذا ليس لزاما أنك على منهجه، إذا الكلام المنقول باطل أما الناقل الله أعلم من يجلس وراء الشاشة


اقتباس:
فان لم تستطع فاقرا فى حياة الصحابة استخلاف ابابكر خليل رسول الله صلى الله عليه وسلم واول الخلفاء الراشدين.
اطيعوهم ما اطاعوا الله
فان اخطاوا فقوموهم
وان علموا واخطاوا فراجعوهم وحاجوهم
وان تمادوا فانذروهم
وان طغوا فاعزلوهم

وتفسير قولهم "اخطاوا" يفهم من قولهم "اطيعوهم ما اطاعوا الله" ومعصية الله تضاد طاعته, فان بلغت معصية الله الاضرار بالعباد والبلاد فهذا هو تحقيق ما يضاد الطاعة ويلزم التقويم فالمراجعة فالمحاجاة فالانذار فالعزل فالحرب. انتهى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا)
إذا حصل الاختلاف بيننا فالحديث الصحيح هو الفاصل بيننا وقد نقلنا لك 10 أحاديث صحيحة تحرم الخروج على ولي الأمر الظالم وإن أخذ مالك وضرب ظهرك، إلا أن تري كفرا بواحا عندك في من الله برهان

اقتباس:
علماء لا احب ان انعتهم علماء السلاطين علماء الذين جعلوا دهرا من الظلم خير من ليلة بلا حاكم .. الذين أعطوا الشرعية الدينية لحكام الجور و الظلم ..
هؤلاء القوم جعلوا مجرد المعارضة للحاكم عصيانا .. جعلوا المطالبة بالتغيير دعوة الى الفتنة .. و كأن من المفترض بنا أن نقول آمين لو فعل بنا الأفاعيل
وقد اجمع العلماء على ان كل عامل عند الحاكم الظالم اثم الا امر بخير ناهى عن معصية, فالعامل الذى يحيك ثياب الحاكم الظالم ياثم بل وساقية ياثم بل كل من اعانه على ظلم ياثم.
ليس العلماء من جعلوا بل الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال أنه سيكون حكام ظلم وجور وأوصى بالسمع والطاعة فلا تتهمي العلماء وتقولي أنهم أفتوا بالسمع والطاعة لأن أول من أفتى بالسمع والطاة للحاكم الظالم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم

اقتباس:
اخرج البخارى فى صحيحه ح 4349
ومسلم فى صحيحه ح 1840

عن على ابن ابى طالب رضى الله عنه قال: استعمل النبى صلى الله عليه وسلم رجلا من الانصار على سرية, بعثهم وامرهم ان يسمعوا له ويطيعوا.
قال: فأغضبوه فى شئ فقال: اجمعوا لى حطبا, فجمعوا, فقال:أوقدوا نارا, فأوقدوا, ثم قال: الم يأمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسمعوا لى وتطيعوا؟ قالوا:بلى.
قال: فادخلوها.
قال: فنظر بعضهم الى بعض وقالوا: انما فررنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النار.
قال: فسكن غضبه وطفئت النار.
فلما قدموا على النبى صلى الله عليه وسلم ذكروا له, فقال: (لو دخلوها ما خرجوا منها, انما الطاعة فى المعروف)

ثابت ايضا فى الصحيحين عن ابن عباس رضى الله عنهما, كذا فى البداية 226/4
وهل نحن نقول لك يجب طاعتهم في شرب الخمر وأكل لحم الخنزير والسرقة والربا، السمع والطاعة تكون في الحلال كأن لا تخرج على الحاكم ليحصل بذلك فوضى و سفك دماء


اقتباس:
تشريع القوانين الكفرية ليس فقط في القضاء
بل يشمل هذا السياسة والإقتصاد والمجالات الأخرى
ثم انظر
هل سياسة دولة إسلامية من خلال موالاتها للكفار والمشاركة في حرب المجاهدين في العراق وتصريحاتهم شاهدة عليهم؟
هل تقارب الأديان هو من الإسلام وتصريحات كبيرهم واضحة جلية لإنتاج دين عالمي جديد يحتوي الجميع؟
هل دعم العلمانيين وأهل الردة والنفاق حول العالم ومحاربة الإسلام وتحكيم الشريعة هو الإسلام فانظر أين تقف امن تحكم شرع الله في صف الإسلاميين والمطالبين بتحكيم الشريعة وحرب امريكا أم في صف العلمانيين والمرتدين والامريكان؟
هل إقتصادهم إسلامي بتشريعهم للربا؟
بل حتى القضاء الإسلامي لا يشمل كل شيء بل القضايا التجارية والقضايا الإعلامية وغيرها لها محاكم خاصة تحكم بالقانون الوضعي وهذا موجود منذ عهد المفتي قبل السابق محمد بن إبراهيم رحمه
الله الذي ألف بسبب هذا الأمر رسالته الشهيرة "تحيكم القوانين"؟ فلا تنخدع بالمظاهر
وهل من يحلق لحيته يحكم بما أنزل الله؟؟!!، وهل من تنزع الحجاب تحكم بما أنزل الله، وهل من يتعامل بالربا ويسرق ويشرب الخمر يحكم بما أنزل الله، كل هؤلاء لا يحكمون بما أنزل الله

اعلمي أنه ليس كل من حكم بغير ما أنزل الله فهو كافر !!! لأن هذا قول الخوارج الذي أخبر بهم النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث ( الخوارج كلاب النار) وإليك كلام أهل العلم في المسألة


قال الإمام السمعاني (المتوفى سنة :510) في تفسيره للآية ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُمبِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾: "واعلم أن الخوارج يستدلون بهذه الآية، ويقولون: من لم يحكم بما أنزل الله؛ فهو كافر، وأهل السنة قالوا: لا يكفر بترك الحكم".


وقال الإمام القرطبي (المتوفى سنة :671) في "المفهم" (5/117): "وقوله ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ يحتج بظاهره من يكفر بالذنوب، وهم الخوارج!، ولا حجة لهم فيه؛ لأن هذه الآيات نزلت في اليهود المحرفين كلام الله تعالى، كما جاء في الحديث، وهم كفار، فيشاركهم في حكمها من يشاركهم في سبب النزول.
وبيان هذا: أن المسلم إذا علم حكم الله تعلى في قضية قطعاً ثم لم يحكم به، فإن كان عن جحد كان كافراً، لا يختلف في هذا، وإن كان لا عن جحد كان عاصياً مرتكب كبيرة، لأنه مصدق بأصل ذلك الحكم، وعالم بوجوب تنفيذه عليه، لكنه عصى بترك العمل به، وهذا في كل ما يُعلم من ضرورة الشرع حكمه؛ كالصلاة وغيرها من القواعد المعلومة، وهذا مذهب أهل السنة".`


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية (المتوفى سنة :728) في منهاج السنة (5/130): قال تعالى: ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا﴾ [النساء:65]؛ فمن لم يلتزم تحكيم الله ورسوله فيما شجر بينهم؛ فقد أقسم الله بنفسه أنه لا يؤمن، وأما من كان ملتزماً لحكم الله ورسولة باطناً وظاهراً، لكن عصى واتبع هواه؛ فهذا بمنزلة أمثاله من العصاة. وهذه الآية مما يحتج بها الخوارج على تكفير ولاة الأمر الذين لا يحكمون بما أنزل الله، ثم يزعمون أن اعتقادهم هو حكم الله. وقد تكلم الناس بما يطول ذكره هنا، وما ذكرته يدل عليه سياق الآية".

وقال الجصاص في "أحكام القرآن" (2/534): "وقد تأولت الخوارج هذه الآية على تكفير من ترك الحكم بما أنزل الله من غير جحود"

وقال أبو عمر بن عبد البر "في التمهيد" (17/16): "وقد ضلت جماعة من أهل البدع من الخوارج والمعتزلة فاحتجوا... من كتاب الله تعالى بآيات ليست على ظاهرها، مثل قوله: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}.

وقال صاحب "تفسير المنار" (6/406): "أما ظاهر الآية فلم يقل به أحد من أئمة الفقه المشهورين، بل لَمْ يقل به أحد قط".
ونسب القول بظاهر الآية إلى الخوارج أيضًا الإمام الحافظ أبو بكر الآجري المتوفى سنة (360هـ) في كتاب "الشريعة" (27) وأبو يعلى الحنبلي في "مسائل الإيمان" (340) وأبو حيان في "تفسيره" (3/493) وغيرهم.