كلنا يعرف أن أمريكا لا يهمها سوى مصلحتها ومصلحة مدللتها المسماة اسرائيل بين قوسين وهي الآن تخشى عليها من الشعوب العربية الثائرة و مما سينجر عن ثوراتها من تغييرات قد تعصف بكل من يسمون بالمعسكر المعتدل أو بدول الاعتدال والاستسلام العربية وكان اولها مبارك والدور على ملك الأردن والسعودية والبحرين لذلك فأمريكا تسعى لمداهنة الشعوب العربية و اقناعها بانها تريد أن تحميها و تحافظ على حقوقها ومصالحها لكن هيهات فأمريكا والكيان الصهيوني هما وجهان لعملة واحدة ولن تجد عربيا ومسلما شريفا يصدق أمريكا أو يحبها و ان كانت أمريكا حقا تقصد ما تقول فعليها أن تبدأ بحماية أهل فلسطين من عنصرية الكيان و أن تنسحب من العراق و أفغانستان وتتركنا وشأننا فنحن لسنا قصرا ولا نحتاج لحمايتها