اسمعي يا أختي
لم يبق لنا سوى القليل و الأمر بأيدينا فلنختر مكاننا فنحن أينما نضع أنفسنا
أمامنا خياران لا ثالث لهما اما نفض غبار اليأس عنّا و نبدأ من جديد ثم نكمل بكل ارادة
و النتيجة هي نجاح يتبعه فلاح و راحة بعد تعب
واما أن نستسلم لهاته الأوجاس و نتركها تسيطر علينا حتى نجد أنفسنا قد مرّ علينا القطار
و الندم لا ينفع حينها
فلنختار اذن الوقوف الآن و نعمل بجد ثم نتوكل على الله
و أكيد الله لن يتركنا فهو عند حسن ظن عبده به
و الارادة القوية تحقق المستحيل
و تيقني أنه بقدر ماتبذل بقدر ما تأخذ
و سأختم بهذا القول:
لو تعلقت همّة أحدكم بالثريا لنالها"