شكرا لكم أخواتي وإخوتي وأنا أحترم رأي كل فرد منكم وأرجوا أن تضعوا نصب أعينكم أن الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية,و إبداء الرأي حق لكن الإحترام واجب ولكن عفوا منكم إخوتي حسين الصنديد و فيصل العرب أنا لا أتكلم عن المشايخ والعلماء الكبار(وأنا أتحدث عن المشايخ والعلماء الكبار حقا قدرا وعلما وليس القرضاوي الذي أباح قتل الشرطي)فنحن في بيتنا كان لدينا جهاز استقبال منذ سنة 1994 وكنا نشاهد صلاة التراويح والعيدين والوقفة مباشرة من مكة وأعرف بأن المشايخ كانوا يدعون الله أن يفرج عنا كربتنا,ولكن أبي ليس شيخا أو عالم وجدي وأخي وزوجة أخي وعامة الشعب العادي الذي يدعوا لإخوته ويتأثر بما يحصل معهم ويتألم لأجلهم. إليكم مثال عندما كانت لبنان تتخبط في حرب أهلية تشبه إلى حد ما الحرب الأهلية التي وقعت في الجزائر كانت كل أسرتي مطلعة على ما يحدث من خلال الجرائد وقنوات الأخبار العالمية وحتى القنوات الإذاعية ولم يحدث أن قال أحد في أسرتي أو حتى العائلة الكبيرة أو الجيران أو المعارف عن اللبنانيين بأنهم قتلة أو إرهابيين أو....أو....أو....أو أي إهانات أخرى قيلت عن الجزائريين فهل هذا في رأيكم يدل على أن المواطن الجزائري العادي مثقف وواعي ومطلع على الأحداث ويزن الأمور أكثر وأفضل من المواطن العربي العادي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم هذا يدل على أن المواطن الجزائري العااااااااااااااااااااااادي لا يتبع ما تمليه عليه السلطة بل يشغل عقله ويستنبط آراءه من الأحداث والمجريات ومما يمليه عليه ضميره وقلبه وليس مما يمليه عليه النظام والسلطة كما حدث ويحدث في بلدان عربية أخرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهذا رأيي من الأول وإلى الآن وحتى نهاية عمري المواطن الجزائري العادي أكثر ثقافة واطلاعا و وعيا من الموطن العربي العادي. والمواطن الجزائري العااااااااااااادي يفكر ويستنتج بنفسه ولا ينتظر لا السلطة الداخلية ولا الجهات الخارجية لتفكر عنه. ويبقى رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب. ملاحظة: الكيك بالشوكولا والتفاح هو صح خلاص مي إدا حبيتوا ساهل الحال نروح دركة نطيبلكم واحد أخر . والسلام عليكم