منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إلىَ مَتَى ....السُّبَاتُ أَيُّهَا (العَقيْدُ) الـمُعَقَّد
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-03, 13:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










Hot News1 إلىَ مَتَى ....السُّبَاتُ أَيُّهَا (العَقيْدُ) الـمُعَقَّد

إلىَ مَتَى ....السُّبَاتُ أَيُّهَا(العَقيْدُ) الـمُعَقَّد


بسم الله.الرحمن.الرحيم

الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:


السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته



قُلتُ: كُنَّا نَظُنُّ-وَنَحْنُ فِي غَفْلَةٍ سَاهُون- أَنَّ جَارَتَنَا الحَبِيبَة (تُونُس) الخَضْرَاء؛ تَحْظَى بِرَغَدِ العَيْشِ، وَتَنْعَمُ بِالأَمْنِ وَالأمَان،
وَأَنَّ وَلَيَّ أَمرِهَا!! قَدْ (زَينـــ)ــهَا بِزِينَــــةِ (العابدين)، لِيُبْعِدَ عَنْهَا كَيْدَ الـمُفْسِدِين!
لَكِنْ هَيْهَاتْ!!!
نَعَمْ، وَمَا خَبَرُ مَنْ ذُكِرَتْ فِي القُرآنِ (مَرَّاتٍ خَمْس).
حَيْثُ كَانَ نَبِيُّ اللهِ يُوسُف (عليه السلام)
وَكَذَا فِرْعَونُ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا فِرْعَونْ
إِنَّهَا=(مِصْرُ)،،،،،،،،،،، مَنْ وَليُّ أَمْرِهَا ؟
أَفِرْعَونٌ هُو!!؟ أَلاَ يَزَالُ فِرعَونُ عَلَى قَيدِ الحَيَاة ؟
لاَ..لاَ... لَيْسَ الأَمْرُ كَذَلِك
إِنَّهُ - مَنْ كُنَّا نَأْمَلُ- بِسَبَبِهِ (الإحَسَانَ) لِلعِبَادْ، وَ(البَرَكَةَ) لِلبِلاَدْ.
هَلْ عَرَفْتَ مَنْ هُوَ؟...(حُسْنِي)..........(مُبَارَك).
- ثُمَّ جَاءَتِ الطَامَةُ زَاحِفَةً !
مُشمِّرةً عَلَى ثِيَابِهَا، مُكشِّرةً عَلَى أَنْيَابِهَا .
إِنَّهَا ثَالِثَةُ الأَثَــــــــــــــــــــــــــــــــافِي .
أَجَلْ!! كُنَّا نَرْجُو - وَرَجَاؤُنَا بِإِذْنِ اللهِ لاَ يَنْقَطِعْ- أَنْ يُعَمِّرَ البِلاَدَ (مُعَمّر)!
فَإِذَا قَذَائِفُ (القَذَافِي) نَحْوَهَا تُقْذَف..أَلَيسَ(القَذَافِي) ثَالِثَةُ الأَثَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــافِي.
وَإنْ نَسيْتُ فَلاَ أَنْسَى؛ غُلاَماً سَمَّتْهُ-مِنَ السُّمِ لاَ مِنَ التَّسْمِيَة- أُمُّهُ: (سَيْفاً)، وَلاَ يَسْتَحِقُ- وَلاَ مُؤَاخَذَة - اِسْمَ العُصَيَّة؛ فَضْلاً عَنِ العَصَا!!!
وَحَرِيٌّ بِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــهِ ذَلِك،
سَيْفٌ عَلَى مَنْ ؟ عَلَى شَعْبِ مُسْلِمٍ أَعْزَل .
فَلاَ الــــــــــ(سَّيف) كَسَرْ، وَلاَ (الإسْلاَم) نَصَرْ.
آآآسدٌ عليَّ وفـــــــــــــــــــــــــــــي الحروب نَعَامَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــةٌ ؟
وَ قَالَتِ العَرَبُ قَدِيماً:" لِكُلِّ مُسَمَى مِنْ اسْمِهِ نَصِيْب
فَهَلْ هَؤُلاءِ عَرَبٌ!!! كَمَا قَالَتِ العَرَبُ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وَ الكَلاَمُ يَطُول، لَذَا قُلْتُ- تَطَفُّلاً وَ لأِوَّلِ مَرَّةٍ - مَا يُشْبِهُ الشِّعْرَ، مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِذَاك....



ضَبَابُ العَيْنِ لَيْسَ يَنْقَشِعُ
مَالِي أَرَى الصَّفْوَ مُنْكَدِرُ !

سُكُونٌ بَدَا عَلَى أَرْجَائهِ حُلَلُ
لَـيلٌ بَهِيْمٌ طَالَ، مَا بِهِ قَمَـرُ

عَلاَ صَوْتُ الرَّجَا مُتَكَلِّمٌ:
أَيْنَ الفَكَاكُ ، أَمْ بِهِ أَسَرُ ؟

تَخَلَّفَ الرَّكْبُ، أَمَا لَهُمْ رُكَبُ
مَتَى الشَّتَاتُ بِهِ المَرْءُ يَفْتَخِرُ ؟

خَفَافِيْشُ الظَّلاَمِ أَتَتْ زُحُفًا
أَفِقْ أُخَيَّ؛ آآهٍ عَمَّنَا الخَطَرُ


أَيَا عَاذِلِي كَمْ أَنَا شَفِقٌ
بآل يَعْربَ حَاطَهُمْ ضَرَرُ

وَحَالــُهُمُ لَنَا مُخْبِرٌ: طَالَ
انْتِظَارِي وَدَمْـعُ العَيْنِ يَنْهَمِرُ





أَيَا (لِبْيَا) تَخَطَّيْ صِعَابًا وَلَا تَنْثَنِي
فَالنَّصْرُ آتٍ وَالصَبرُ طَعْمُهُ صَبِرُ

(مُعْمَرٌ) اِرتَـقَى-مُتَرَفِّعاً- أَسْــ
ــوَارَ قَــلْعَةٍ بلِبَاسِ الرُّوسِ مُدَّثِرُ

وُعُودُ الخُلفِ صَارَتْ لَهُمْ شِيَمٌ
أَسَفِي عَلَى الوَفَاءِ لَمْ يَبْقَ لَهُ أَثَرُ

مُهَرِّجٌ يَرْفَعُ صَـوْتًا بِلَا خَجَلٍ
(هَلُمَّ ارقُصُوا، غَنُّوا) مِنْ فِيٍّ بـَخِـرُ

حَمَلَ اسْمًا لِــــ(لإسْلَامِ) ابْنٌ لَـــهُ
(سَيْـفاً) لقَطْـــعِ الرَأْسِ يَفْتَخِـرُ

فَخْرَ الدَّنَايَا مَهْـلًا:مَنِ العَدُّو
أَشَعْبٌ صَمُودٌ أَعْـزَلٌ فَقِـرُ ؟

طَلَـبُوا رِزْقًا كَفَـافًا لَهُ حُرِمُــوا
و(الـمُرتزقهْ) لَهَـا الخَيْرَاتُ وَالثَمَـرُ

أَبُوه، طزاً بِأَمْرِيْكَا أَمَامَ جَمْهَرَةٍ
قَاءَهَا، خِطَابَ صَخْرٍ مَا بِهِ بَشَرُ

وَااا أَسَفِي عَلَى (العَقِيدِ) بِهِ خَبَلٌ
مَا أَدْرِي؛ لَعَلَّ الرَأْسَ شَجَّهُ حَجَرُ

تَـرَفَّعْ عَنِ الدَنَـايَا وَكُنْ خَجِــلًا
وَاخْشَ مغَبَّ السَّيْــلِ حَيْثُ يَنْهَمِرُ

(عُمَر الـمُختَارُ) أَحْفَـادٌ لَهُ خَلَفُوا
رِجَالَ صِدْقٍ مَضَوا فِيْهِم لَنَا عِبَرُ

وَجِئْتُ بِالذِكرَى لَعَّلَ الذِكْرَ يَنْفَعُهُ
أَمَا لَكَ فِي حَالِ صَاحِبَيْكَ مُعْتَبَــرُ؟

وَعِشْـتَ تَــرجُو سَبِيْــلًا مَا بهُ عِوَجٌ
أَخْطَــأَتْ- وَاللهِ –إِسْتُـكَ الحُفَــــــــــــــرُ

لِـمَ العَارُ رُؤُوسٌ لَهُ رُفِعَـتْ
أَمَا فِــيكُمْ شَهْـمٌ يَــزُفُّ لَنَا بُشَرُ

عُذْراً لِمَا قُلْتُ فَلَستُ مُعاتِبًا
سِوىَ الغِـرِّ الجَهُولَ مَنْ بِهِ بَطَرُ

رُحْمَاكَ رَبِّ مَا لِي غَيْركَ مَقْصِدٌ
تَجُودُ بِالإنْعَامِ، مِنَّا لَكَ الشُكَرُ

وَصَلاَةً وَسَلاَماً عَلَى نَبِيّنَا، بِهَــــا
مِسْكُ الخِتَامِ لَعَّلَ القَيْدَ يَنْكَسِرُ










 


رد مع اقتباس