منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أطلب من الأخ abh3 ............
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-10-22, 08:40   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



التصريح بأن الله فى السماء

قال تعالى( أأمنتم من فى السماء أن يخسف بكم

الأرض فإذا هي تمور أم أمنتم من فى السماء
أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير)
.................................................. .................................................. .................................................. ......................

اما قوله عز وجل في السماء فلا تأخذ الكلمة بظاهرها فظاهرها ليس هو المراد في المعنى فالله عز وجل منزه عن المكان و الحلول فيه و انما اضافها الانها اشرف الجهات


اشارة الى علو الذاته و صفاته عز وجل نقله الحافض ابن حجر في فتح الباري ص 412عن الكرماني
هذا هو تفسير الآية عندكم
.................................................. .................................................. .................................................. ................................

أخى الكريم abh3 . أخوك يطلب منك أن تشرح له معنى إشارة إلى علو ذاته ، وهل لله ذات .ومالدليل على ذالك
.................................................. .................................................. .................................................. .................

أما بالنسبة لتفسير الأية التى ذكرتها .عندنا .



قولنا (في السماء) أي (على السماء). قال الإمام الذهبي في كتابه (الأربعين في صفات رب العالمين) :

ورد أنه عز وجل في السماء، و (في) ترد كثيراً بمعنى (على)، كقوله تعالى: (فسيحوا في الأرض) أي على الأرض. (ولأصلبنكم في جذوع النخل) أي على جذوع النخل، فكذلك قوله (أأمنتم من في السماء) أي من على السماء.



قال الإمام ابن قتيبة الدينوري في كتابه (تأويل مختلف الحديث) :

والأمم كلها عربيها وعجميها تقول إن الله تعالى في السماء ما تركت على فطرها ولم تنقل عن ذلك بالتعليم وفي الحديث أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمة أعجمية للعتق فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أين الله تعالى فقالت في السماء قال فمن أنا قالت أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عليه الصلاة والسلام هي مؤمنة.



وقال إمام الأئمة ابن خزيمة رحمه الله صاحب الصحيح في كتابه (التوحيد) :
من لم يقر بأن الله تعالى على عرشه قد استوى فوق سماواته فهو كافر بربه، يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه وألقي على بعض المزابل حيث لا يتأذى المسلمون والمعاهدون بالنتن ريحة جيفته، وكان ماله فيئاً لا يرثه أحد من المسلمين إذ المسلم لا يرث الكافر كما قال صلى الله عليه وسلم.


قال الإمام الحافظ شيخ المفسرين محمد بن جرير الطبري في تفسيره:

في قوله تعالى (وهو معكم أينما كنتم)
وهو شاهد لكم أيها الناس أينما كنتم يعلمكم ويعلم أعمالكم ومتقلبكم ومثواكم، وهو على عرشه فوق سماواته السبع.


قال القرطبى فى تفسيره
قَالَ اِبْن عَبَّاس رضى الله عنه : أَأَمِنْتُمْ عَذَاب مَنْ فِي السَّمَاء إِنْ عَصَيْتُمُوهُ . وَقِيلَ : تَقْدِيره أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاء قُدْرَته وَسُلْطَانه وَعَرْشه وَمَمْلَكَته . وَخَصَّ السَّمَاء وَإِنْ عَمَّ مُلْكه تَنْبِيهًا عَلَى أَنَّ الْإِلَه الَّذِي تَنْفُذ قُدْرَته فِي السَّمَاء لَا مَنْ يُعَظِّمُونَهُ فِي الْأَرْض . وَقِيلَ : هُوَ إِشَارَة إِلَى الْمَلَائِكَة . وَقِيلَ : إِلَى جِبْرِيل وَهُوَ الْمَلَك الْمُوَكَّل بِالْعَذَابِ . قُلْت : وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمَعْنَى : أَأَمِنْتُمْ خَالِق مَنْ فِي السَّمَاء أَنْ يَخْسِف بِكُمْ الْأَرْض كَمَا خَسَفَهَا بِقَارُونَ .

.................................................. ................................................
أما بالنسبة للحديثين .إذا كان الشرح لايوجد عندك. أسؤلك سؤالا غيره.

-نحن سألناك فقلنا لك أين الله فقلت لنا ليس فى السماء

والجارية لما سألها الرسول صلى الله عليه وسلم قالت فى السماء

لو سألك النبى صلى الله عليه وسلم فقال لك أين الله وقلت له ليس فى السماء
تراه كيف يكون جوابه .مقارنة مع حديث الجارية.
.................................................. .....................

مع أن حديث الجارية واضح وضوح الشمس فى رابعة النهار.