اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gacem08
مجــنـون لــيــلى
أنا المجنونُ يا ليلى وما كان الهوى دَأبي
ظلمتُ فؤاديَ المسكينَ بالأشواقِ واللّهبِ
ولي قلبُ ُ كمثلِ النارِ فيه الشعرُ كالحطبِ
فيُذكي الوجدُ أشعاري ونارَ الحبِّ والغضبِ
وتحجبُ قلبيَ الآهاتُ والزفراتُ كالسحبِ
... / ...
أنا المجنونُ يا ليلى ومِلكُ يَمِينكِ رُشدِي
ولي قلبُ ُ أذابَ العظمَ بالآهاتِ بالوجدِ
وآهٍ منكِ يا ليلى وليت الآهَ أن تُجدي
وليتها تحبِسُ الأشواقَ أو ياليتها تُردي
حياةً دونما قلبٍ من الأيامِ أستجدي
... / ...
أنا المجنونُ يا ليلى أنا المقتولُ بالهَجرِ
جفاكِ يزيدُني ألمًا وقلبي عاصيا أمري
حبَستُ القلبَ أن يقسُو وأن يحنُو ….. ولا أدري
أيحنُو القلبُ عن ليلى ويشكو جفاها للدهرِ ؟؟
ويصبرُ ؟ أم تُرى يقسُو ويقطعُ دابرَ الصبرِ
... / ...
أنا المجنونُ يا ليلى وقلبي مليئُ بالمللِ
أخافُ فؤاديَ المجنونَ أن يبرأٌ من الخللِ
فينفضُ عنه أحلاما يراها علّةَ العللِ
ويُرغم قلبيَ المسعورَ أن ينزلٌ على البللِ
ويرمي الماضي والحاضر ويرضى بخطبِهِ الجللِِِِ
|
احسنت يا قاسم
كلماتك لذيذة
والحانك عذبة
دمت مبدعا
تقبل مروري