تصاعد أنفاسـي إليـك جـواب * * وكـل إشاراتـى إلـيك خطـاب
فليـتك تحلو والحيـاة مـريرة** وليـتك ترضـى والأنـام غضـاب
وليـت الذي بيـني وبينـك عامر ** وبـيني وبيـن العــالمين خـراب
إذاصـح منك الود فالكل هيـن** وكـل الذي فوق الـتراب تـراب
فياليـت شـربي من ورادك صافيا ** وشـربي من مـاء الفرات سـراب
متـى لم يكن بيني وبينـك ريبـة** فكـل نعيـم صـد عنك عـذاب
فكيف توانى الخـلق عنك وقد بـدا ** جـمال به قـد هـامت الألبـاب
أقـول لعـذالى مدى الدهر اقصروا ** فكـل الذي يهوى سـواه يعـاب