[ولد الميلود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الفساد

أخطئت بحكمك وأخطأ كل من لم يفصل في المسألة
فبماذا أمره وبماذا نهاه ، هنا يكمن الأمر
عن أبِي موسى رَضِيَ اللهُ عنهُ قالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلى اللهُ عليهِ وسلمَ عَنِ الرَّجُلِ: يُقَاتِلُ شَجَاعَةً، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً، وَيُقَاتِلُ رِياءً، أَيُّ ذلِكَ فِي سَبِيْلِ اللهِ؟ فقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى اللهُ عليهِ وسلمَ: ((مَن قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا، فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ)) .
فمن نهى بن علي ومبارك والقذافي وغيرهم من الطغاة وأمره باعلاء كلمة الله وتحكيم شرعه وقتل ، نحسبه شهيدا والله حسيبه ، فقد دعى لاعلاء كلمة الله والله لا يضيع أجر المحسنين
أما اذا دعى و أمر بالديمقراطية وغيرها من الأنظمة البشرية ومات في سبيل اعلاء الديمقراطية ، فهيهات هيهات له الشهادة أو أن ينالها ، وخلي الديمقراطية ومن أسسها تنفعه.

من قتل دون ماله فهو شهيد

جاء في صحيح مسلم

حدثني أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا خالد يعني ابن مخلد حدثنا محمد بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي قال فلا تعطه مالك قال أرأيت إن قاتلني قال قاتله قال أرأيت إن قتلني قال فأنت شهيد قال أرأيت إن قتلته قال هو في النار