هي : أما الطوع فلا أحبذه منك
و أما الحياة فليست ملكك
و بعد : خذلتني نادية يوما
لطالما أحببتها و مددت لها يد المساعدة دوما
فكانت أختي قبل أن تكون صديقتي حتما
كم عشنا معا أحلى اللحظات و قد ذقنا معا ألما
تنافسنا على المعدلات الأولى منطلقين سرعة سهما
تفوقت عليها ذاك اليوم و معدلي كان أكبر
و كم نقمت علي و نظرت إلي بشر
من يومها تغيرت من ناحيتي و أنا من أحببت لها دوما الخير