إذا كانت المعصية بين الإنسان و ربه فالتوبة النصوح كافية بإذن الله...... و لا عبرة بفعل ابن آدم في ذلك...
لكن إذا كانت المعصية خطأ في حق أحد ما فهنا يزاد شرط آخر و هو مسامحة ذلك الشخص.....
يا قومي الناس يلعبون و يظلمون و يمرحون و يظلمون غيرهم ليل نهار....صباح مساء.....الإنسان خلق ظلوما....هاته طبيعة فيه...... أمرنا الله بتصحيحها..... هيهات هيهات..... من شب على شيء شاب عليه إلا من رحم ربي.....
أما الجواب عن سؤالك أختي فهو سهل.....
إذا كان الخطأ بين العبد و ربه فلا عبرة برد ابن آدم..... و من دلائل قبول التوبة توفيق الله للعبد إلى مزيد من الخير.....
إذا كان الخطأ بين العبد و العبد فهذا شيء آخر أسأل الله أن لا نظلم الآخرين..... الحساب صعب يوم القيامة.... أعاننا الله و إياكم على إجتناب فقط حسنات خير أعمالنا ذلك اليوم.....
يجب التذكر دائما أن قلب ابن آدم صعب الفهم.... أحيانا يغفر عظائم..... أحيانا لا يسمح حتى أصغر الكلمات..... كل إنسان و طبعه.....
أختي نصيحة لي و لك و لجميع المسلمين و الملمات اجتنبوا ظلم الغير فهو شبه أن يكون من الموبقات..... ليس علينا تعليق آخرتنا بآدمي آخر.....