قصص طريفة تحكى عن هذا التنظيم البائس و منها ان أمناء الفروع يتحاشون الذهاب الى مقر النقابة لكي لا تلزم عليهم البطاقات لتوزيعها
فكم اشتكى هؤلاء الأمناء إنهم توسلوا للمعلمين للقبول بهذه البطاقات و يدفعون ثمنها من جيوبهم الخاصة لمجاملة أسيادهم
وكم من مرة حاولوا الزامها مع اقتناء الأدوات الكهرومنزلية و تراجعوا صاغرين...
لقد أصبحوا يخجلون من القيام بتجمعات أو ندوات لأن كيانهم الى زوال و ما الخدمات الإجتماعية الا ضامن لبقائهم و لو بعد حين
و إن هم ذهبت خدماتهم ذهبوا...