الإستسلام كان واضحا في مسار الأمير عبد القادر رحمه الله.
ولاينكره إلا من يريد أن يطمس الحقائق التاريخية.
فخروجه من بلده المحتلة بعد كفاح دام أكثر من ثمانية عشر سنة وتوقيع معاهدة مع عدوه تتيح له الخروج
من بلده مع أهله لاتسمى إلا إستسلاما , سواء سميت هجرة أو شئ آخر.
فكان أولى له أن يموت شهيدا على تراب بلده ولو بقي وحده.
كما كان مسار الشهداء مثل العربي بن مهيدي والعربي التبسي أو كشيخ الشهداء عمر المختار
الذي آثر أن يشنق على أن يوقع معاهدة عار مع المحتل.