اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abh3
السلام عليكم
اخي الكريم اتقي الله لماذا تبحث عن الفتنة اينما وجدت فتلجأاحيانا للسب و اخرى للشتم و كل هذا الاجل رجل ما كان لا صحابيا و لا شيء اخر مجرد رجل من المسلمين قال كلاما ورد عليه و انتهى امره الى ان اتى ابن عبد الوهاب و اعاد له الحياة مرة اخرى لينشر الفتنة بين المسلمين و ما نعانيه اليوم من اعمال هذه الفرقة في البلاد الاسلامية اكبر شاهد اختي الكريمة هو ليس ذخرا لهذه البلاد الانه لا يؤمن اصلا بها فهو لا يعترف بها و هذه هي المصيبة التي بلينا بها و اضنك رايت المقال الذي كتب عن العلم الوطني و عن النشيد الوطني و تريديهم ان يكونو ذخرا للوطن هؤلاءقوم اخطر ما فيهم هو هذا لا يمد لوطنه بصلة الا بالنسب الطيني فقط و الباقي ات من نجد يشتمون اهل التصوف و لو قرأتاريخ بلاده لعرف ان من حارب الاسبان و البرتغالين و الفرنسين هم صوفية بلده و على رأسهم الامير عبد القادر ما فعل اتباع هذا المذهب ؟الكل يعرف و لا داعي للتوضيح قارني اختي الكريمة و ستعرفين من هو على حق
|
.................................................. .................................................. ......................
روى البيهقي في مناقب الشافعي (2 ـ208) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت أبا محمد جعفر بن محمد بن الحارث يقول: سمعت أبا عبد الله: الحسين بن محمد بن بحر يقول: سمعت يونس بن عبد الله الأعلى يقول: سمعت الشافعي يقول: لو أن رجلاً تصوَّف من أول النهار لم يأت عليه الظهر إلا وجدته أحمق .
أخبرنا محمد بن عبد الله قال: سمعت أبا زرعة الرازي يقول: سمعت أحمد بن محمد بن السندي يقول: سمعت الرَّبيع بن سليمان يقول: سمعت الشافعي يقول: ما رأيت صوفياً عاقلاً قط إلا مسلم الخوَّاص.
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال: سمعت أبا عبد الله الرازي يقول: سمعت إبراهيم بن المولد يحكي عن الشافعي أنه قال: لا يكون الصوفي صوفياً حتى يكون فيه أربع خصال كسول أكول نئوم كثير الفضول.
وروى ابن الجوزي (تلبيس إبليس صفحة: 371) عن الشافعي قوله: "ما لزم أحد الصوفيين أربعين يوماً فعاد عقله أبداً.
وقال رحمه الله: ((تركت بالعراق شيئاً يقال له (التغبير) ، أحدثه الزنادقة، ويصدُّون الناس عن القرآن" روى ذلك الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ((36))، وأبو نعيم في الحلية ((9ـ146)) وابن الجوزي ((244-249))
وروى أبو بكر الأثرم قال : سمعت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - يقول : " التغبير محـدث " ـ ومنه قوم يغبرون بذكر الله ، أي يهـللون ويرددون الصوت بالقراءة ونحوها ـ .
وقال أبو الحارث : سألت أبا عبد الله عن التغبير وقلت: إنه ترق عليه القلوب. فقال: " هو بدعــة " وروى غيره أنه كرهه ، ونهى عن إسماعه .
وقال يزيد بن هارون : " ما يغبر إلا فاسق ، ومتى كان التغبــير ؟ " .
وقال عبد الله بن داود : " أرى أن يضرب صاحب التغبير "
وكان الجنيد - رحمه الله تعالى - لا يحضره في آخر عمره .
ويقول : من تكلف السماع فتن به ومن صادفه السماع استراح به أي من قصد السماع صار مفتونا وأما من سمع بيتا يناسب حاله بلا اقتصاد فهذا يستريح به .
والذين حضروا السماع المحدث الذي جعله الشافعي من إحداث الزنادقة لم يكونوا يجتمعون مع مردان ونسوان ولا مع مصلصلات وشبابات وكانت أشعارهم مزهدات مرققات .
الشافعي والصوفي.
روى الخطابي في كتاب العزلة عن علي بن يحيى الوراق قال: كان الشافعي رحمة الله عليه رجلاً عطراً ـ أي يحب الطيب ـ وكان يجيء غلامه كل غداة بغالية ، فيمسح بها الأسطوانة التي يجلس إليها ، وكان إلى جنبه إنسان من الصوفية ، وكان يُسمى الشافعي البطال ! يقول: هذا البطال ! وهذا البطال ! قال: فلما كان ذات يوم عمد إلى شاربه فوضع فيه قذراً ثم جاء إلى حلقة الشافعي ، فلما شم الشافعي الرائحة أنكرها ، وقال فتشوا نعالكم . فقالوا : ما نرى شيئا يا أبا عبد الله. قال: فليفتش بعضكم بعضاً. فوجدوا ذلك الرجل ، فقالوا: يا أبا عبد الله هذا. فقال له: ما حملك على هذا؟ قال: رأيت تجبرك فأردت أن أتواضع لله عز وجل ! قال: خذوه فاذهبوا به إلى عبد الواحد ، وكان على الشرطة
مناقب الشافعي - البيهقي ج 2 ص 207 - 209 )
.................................................. ...............