عندما تنتظر من اشخاص كنت تعدهم لروحك تواما ان يعزروك و يساندوك و بايديهم يرفعوك من منحتك ثم لا تجد منهم الا سرابا و اوهاما و تبقى وحدك تصارع محنتك و عندها تتيقن ان لا مفر لك و لا ملجا لك الا الله و لا مفرج لهمك و كاشف لغمك الا الله لا نافع و لا ضار لك الا الله فتعيد حساباتك و تغير حياتك و تجعل توكلك التام كله على الله و تجعل اساس علاقاتك هو الحب في الله و تجعل شعار حياتك اني احيا بالله و لله و الى الله .