حركة رشاد ليست حركة جديدة بل هي حركة موجودة على الساحة منذ سنوات و الكثير من الجزائريين لا يعرفها أو لا يعرف أصحابها لأنهم يعيشون في بريطانيا وهم خليط بين بقايا الفيس المحل وخاصة ما يعرف بتيار الجزأرة مثل مراد دهينة و الفارين من النظام بعد إقصائهم أو ثبوت تخابرهم مع جعات خارجية أمثال العربي زيتوت أو المحامي سعد جبار و الصحفي خبابة و الصحفي أنور مالك ... هذا الأخير الذي فضح هته الحركة المشبوهة و كشف كيف تتلقى تعليمات و تمويلا من وكالة الإستخبارات البريطانية و المخابرات المغربية ... ولكن بدون أن يكشفهم أنور مالك ويشهر بهم فالمتابع للأحداث يمكنه أن يتساءل لماذا يدعي هؤلاء أنهم معارضين لاجئين في بريطانيا وفارين من الجزائر ... هل حقا في الجزائر لا يمكنك أن تعارض النظام ؟؟؟ ... إذا كان علي بلحاج رمز الفيس وكل القيادات التي شكلت الفيس بل وكل الأمراء وكل من حمل السلاح و هدد بحمل السلاح من جديد أمثال مدني مزراق و مصطفى كبير وبن عايشة وأمير الجماعة السلفية للدعوة والقتال الذي سلم نفسه (لا يحضرني إسمه) و غيرهم الكثير من رموز المعارضة المتشددين يعيشون في الجزائر و رأينا حتى كيف أن علي بلحاج يدعوا لمسيرات تدعو لإسثاط النظام ويشارك فيها ولم يمسهم أي سوء فكيف يدعي مراد دهينة( ومن معه) الذي لا يعرفه أحد ولا يسمع به أحد أنه فار من النظام لأنه من قدماء الفيس وتضهره الفنوات التي تبث من بريطانيا أو بناتها على أنه معارض كبير ... وقناة الجزيرة تريد أن تجعل منهم متكلمين بإسم المعارضة الجزائرية و الحقيقة أن لا أحد يسمع بهم والدليل أنك إعتقدت أنها حركة جديدة ... لكن في المرحلة القادمة أعتقد أن شهرتهم ستسطع بفضل قناة الجزيرة لأن دورهم قد حان و إذا عرفنا تاريخ هؤلاء مع المخابرات البريطانية و تاريخ الجزيرة مع قناة البي بي سي وكيف حول مشروع القناة من بريطانيا إلى قطر ليتمتع بأكثر مصداقية ربما سنفهم قليلا مالذي يجري في المنطقة و إلى أين تتجه الأمور