و عندما كُـنَّـا في بحر العطاء مُبحرين
و في سماء الأخوة محلِّـقين
فكَّـرتُ بهدية مميزة تليق بالغاليين
فأخذتُ من ألبوم فـُــلـَّــة ورقتين
و أخرى من عند الوردة ياسميـــن
و أوراقا خضراء من الخالة إخلاص تسـُر الناظرين
فمزجـتُ الفـــل مع الياسمين
و أحطتـُها بحبٍّ و حنان ٍ فائقيــــن
و عطرتُها من عطر العمة وفاء الثمين
و ربطتها برباط عنق العم صادق المتين
و زينتها بنجوم ابتسامة لامعين
لتظهر بأبهى حلة تبهج العين
دون أن أنسى من الصبر شوكتين 
هكذا أحببت أن أقلدكم التحية يا غاليين