منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نداء إلى السيد الرئيس بإلغاء الفوائد الربوية من القروض البنكية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-02-26, 21:20   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
رمضان جمال
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية رمضان جمال
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مغبون صابر مشاهدة المشاركة
واش ركي توري للدولة خدمتها !؟
إن وزارة الشؤون الدينية و على رأسها السيد غلام الله مفتي الجمهورية تبيـــح و تجيـــز التعامل بالفوائد الربوية لسكوتها على ذلك حفاضا على مصالح الأمة و درء للفتنة.

عجبا لكم، إنكم تؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض

تحياتى أختي صبح أنا أخطو خطواتي الأولى لأن أصبح مواطنا صالحا.
السلام عليكم ورحمة الله

يا أخي الكريم ما تقوله مخالف لما جاء في الكتاب والسنة أما وزير الشؤون الدينية فهو والله الذي لا إله إلا هو ليس أهلا للفتوى فلو كان يعرف الله حق المعرفة لبادر لتغير إسمه الذي يحوي شرك بالله عز وجل وبالضبط في ( غلام الله ) فهل يعقل أن يكون لله غلام فحري به أن يعيد صياغة إسمه ( عبد الله ).

وفي الأخير يا أخي الكريم من باب النصيحة ها أنا ذا أنقل لك فتوى مفصلة للعلماء الراسخين في العلم الذين سخروا أنفسهم لتبليغ ما أمر الله به وما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم :

السؤال الأول : ما هو الموقف من البنوك الربوية اليوم؟ وما حكم التعامل معها؟ وما هو موقفنا تجاه ما يحدث لكثير من إخواننا المسلمين في بعض البلاد الإسلامية؟
الجواب : أما ما يتعلق بالربا فالأمر واضح وليس في وجود الربا وتحريمه شك ، وهو أمر تدل عليه آيات من القرآن الكريم ودلت عليه السنة وإجماع أهل العلم. فالربا من أكبر الكبائر ومن المحرمات المجمع عليها ، وقد بين الله ذلك في كتابه العظيم فقال جل وعلا : الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا الآية.
وقال عز وجل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ والرسول صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء خرجه مسلم في صحيحه - فالواجب على المسلمين الحذر من الربا وعدم المساهمة فيه لا في بنك فلان ولا بنك فلان. فجميع البنوك الربوية في الداخل والخارج يجب الحذر منها وعدم المساهمة فيها وعدم المعاملة معها ، ووجود الشيء بين الناس لا يحله ، فالخير موجود ، والشر موجود والواجب الأخذ بالخير والحذر من الشر ، ووجود الشر ليس بدليل على حله ، بل يجب الحذر منه.
فالحاصل أن الربا من المحرمات والواجب الحذر من ذلك والبعد عن ذلك ، والتواصي بترك ذلك ، وعن قريب إن شاء الله تزول البنوك الربوية من هذه المملكة ، فقد وافق خادم الحرمين الشريفين على إيجاد البنوك الإسلامية ، وسيغني الله بها عن هذه البنوك وتزول إن شاء الله من هذه البلاد.
فالحاصل أن الإخوان والمحبين للخير حريصون على إيجاد البنوك الإسلامية والمساهمة فيها وينبغي للإخوان جميعا أن يتشجعوا في هذا ، وأن يحرصوا على التقدم في طلب البنوك الإسلامية حتى تكثر وحتى يغني الله بها عن هذه البنوك الربوية ، وحتى ينتهي أمرها عن قريب إن شاء الله.
أما ما يتعلق بإخواننا المسلمين في كل مكان كالجزائر والفلبين وفي أفغانستان والبوسنة والهرسك وغيرها فالواجب الدعاء لهم بالتوفيق والهداية ، وأن يفقههم الله في الدين ، وأن يجمع كلمتهم على خيرهم ، وأن ينصرهم على عدوهم ، وأن يهدي المسئولين في جميع بلاد المسلمين ، وأن ينصر بهم الحق.
والدعاء لإخوانكم بظهر الغيب في كل مكان أمر مشروع وفائدته عظيمة. فالمسلم يدعو الله لإخوانه في الفلبين وفي الجزائر وفي تونس وفي المغرب وفي أفغانستان وفي البوسنة والهرسك وفي كل مكان ، وفي بلده أيضا يدعو الله للجميع بالتوفيق والصلاح والإعانة على كل خير ، وأن يجمعهم الله سبحانه على الخير والهدى ، وأن يكفيهم شر الولاة ، وأن يعينهم على إظهار الحق والدعوة إليه على بصيرة ، وأن يعيذهم من الأساليب التي تنفر من الحق وتصد عنه ، وأن يوفقهم للأساليب الطيبة والطرق الصالحة التي تعينهم على إظهار الحق والدعوة إليه وتعينهم على قبوله والرضا به.









رد مع اقتباس