يشار إلى أن مصر التي ترعى الحوار الفلسطيني كانت قد أجلته إلى أجل غير مسمى في أكتوبر 2009 عقب رفض حركة "حماس" التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة بسبب تحفظات لديها على عدد من بنودها.
كلنا حماس
لقد حاولوا كسر حماس واخضاعها بحجة المصالحة ففرضوا عليها شروطا مجحفة وتنازلات كبيرة عن الحقوق والثوابت والمقدسات
كيف لحماس أن تمضي على ورقة مصالحة مع السلطة غير الشرعية في رام الله وأنصارها ومجاهدوها يعذبون في سجون الضفة بل ويقتلون فيها ولم تسلم حتى النساء
كيف لحماس أن تقبل بالمصالحة وأن تسمح بدخول أبناء دايتون الصهيوني الى غزة الطاهرة فيلاحقون مجاهديها ويغتالوهم ويبثوا الفوضى الأمنية فيها
كيف لحماس ان تقبل بشروط المصالحة وبنودها التي من ضمنها الاعتراف بالاتفاقيات الدولية ومن خلالها الاعتراف بالكيان الصهيوني وحقه في أرض فلسطين العربية المسلمة
كيف لحماس أن تقبل بشروط المصالحة الداعية لنبذ المقاومة والتخلي عنها بل ومحاربتها
حماس تدعو للمصالحة وتتمناها لكن على أساس الثوابت الوطنية والحقوق وحماية المقاومة ودعمها
اللهم كن مع حماس وجندها وانصرهم وثبت الأرض من تحت أقدامهم ومدهم بجند من عندك وقوهم وااحفظهم بحفظك وعنايتك يا رب العالمين