السلام عليكم و رحمة الله
الحق بين و الباطل بين
نلاحظ من خلال ما حدث في الأوطان العربية في ما مضى هو تجسيد الحضارة في شخص واحد .. الرؤساء و الحكام العرب منهم المجنون و منهم المتسلط و منهم من يبحث عن كلمة رئيس و فقط
أما و بعد إنتفاض الشعوب .. ظهر ما يسمى بالعار الذي يكتبه التاريخ و هو أسوأ ما يفكر فيه الرئيس و الملك .. العار الذي قد يكتب في صفحات تاريخ ذاك الرئيس إن إنتفض شعبه .. و هنا بدأت التنازلات . .. هي في طبيعتها أدنى الحقوق للشعوب .. فدول بيترولية من أمثال الجزائر و ليبيا . مازالت متصارعة في صناعة القوانين و الدساتير . مازالت لم تعرف ما هو تصنيف الشهادة الفلانية . و إبتعدت عن بناء الدولة بالصناعة و إحترام الشعوب .. دول غنية بثرواتها مازالت تبحث عن العالمية من خلال قوانين و قرارات لا تتعدى بضعة فقرات تزين بها مواقع النت .. دول مثل الجزائر تحولت إلى إدارات و ما بين الجدران فراغ
إدارات : مديرية الري - مديرية الثقافة - مديرية الوكالة العقارية - مديرية أملاك الدولة - مديرية الفلاحة - مديرية التجارة - مديرية الصناعة - مديرية التربية _ مديرية الخدمات الجامعية - مديرية الإتصالات - مديرية البنوك - إلخ
هل هذه هي الدولة المتطورة
مديريات إدارات لا تتجاوز إدارات و أوراق
بارك الله فيكم