إذا كان هذا حال الرجال فى العشق
فكيف بالنساء إن عشقن بصدق ؟
ما كلّ هذا الضعف والخنوع ؟
أصدقك القول إن قلت لك
إن محبوبتك محقَّة تماما فى أن تهجرك
وهذا الدعاء الذى يكاد ينطق بالتضرع إليها أن تعود إليك
لن يُرجِعها لك
فالمرأة هى المرأة فى كل زمان ومكان
لا يخطف قلبها ضعف أو خنوع
ولا تركع راغبة وبكامل ارادتها
إلا لمن يسيطر على كل كيانها
فيغلق عقلها بمفتاح حكمته وقوته
ويفتح قلبها بمفتاح مروءته وشهامته
معذرة فهذه وجهة نظرى
تحياتى لك
وخالص تقديرى واحترامى