بنيت قبيرا لقلبي في حياته
وإني أرى موته لم يحن
وكنت أنت تشهد احتضاره
وهو بين يديك يفتتن
ولما تسارعت نبضاته
رميته من يديك بلا هون
فقتلته حين رميته وحين
تركته بلا غسل ولا كفن
وصار الموت يدنو ويجذبه
وهو كالمسافر بلا مؤن
ثم لمحت من بعيد من اسعفه
وقال أوحيد؟ فقاسمني من المحن
فعادت الروح إلى القلب وشريانه
ومسح عنه كل أذى أو حزن