اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنية سائحي
انتظرته رغم طعنات الظنون إلى أن ظهر فجأة و حدثني بصوت يحمل دفء نيسان
عن سقوط النيازك هناك و نسي أن يضيئ شمعة بقلبي..
كانت السماء تضيئ هنا و هناك و ظلّ ليلي مظلما و الصمت مطبق و نظراتي حائرة و حبلى
بشتى الأسئلة..
كان حديثه يثير في نفسي الحنين فحاولت تجاهل وله قلبي و زفرات الشوق..
حاولت اسكات ثورة نفسي و بكلمات بسيطة أطفئ غضبي و سألني:
هل تذكرين ما كان بيننا قد حصل؟
و هل تنام دميتك النجلاء في الأحضان؟
ابتسمت ابتسامة المهزوم و رفعت راية الأستسلام!.
|
و انتظرته بطعنات الشوق و ما ظهر
على طاولة العشاء و أوصيته لشموع رومنسية أن يحضر
فقال كنت سأحضرها دون أن تطلبي و لكن عندما تقولين فهذا أحلى و أعطر
و غادر ليحضر الشموع لليلة العمر
و من يومها ما عاد و القلب في غيابه يحتضر
و نهاية جميلة كنهايتك يا سنية البهية أنتظر
مميزة أختاه
و يروق لي الإبحار في كلماتك و الغوص في حلاوتها