أبدأ دون مقدمات و دون عنوانمؤلم و قاسي انقسام القلب نصفان
الكل هنآآآآآآآآآآآآآآك سجين الأحزان
و الجزء هنا لا يقوى على النسيان
لماذا يا قلبُ تـُصِرُّ على ارتداء معطف الجبان ؟؟
أرِحني ... واجهني ... حاربني .. فلست سوى إنسان
سلاحي الصدق و قلب يفيض بالحنان
لن أُذكـِّـركَ يا قلبُ بما كان
سأروي لك فقط أمنية الزمان
كان يا مكان في سالف العصر و الأوان
قــَـــسم ُ ُ و حلم ُ ُ متحابــــــــان
على الوفاءِ بالعهدِ و الصدق ِ في الأمل ِ متفقان
يدا ً بيد ٍ إلى قفص السعادة يمشيان
يفرحان معا ً و للألم يقتسمان
يتـَّـفقان أحيانا و أخرى يختلفان ككل متناقضان
و فجأة حدث زلزال هز الأكوان
ليصير الطريق طريقان و المصير مصيران
فاضطر القــَــسـَـم ُ لإخلاف الوعد الذي كان
و حزِن الأمل و دمعت بحرقةٍ العينان
فهو من كان دون مــنٍّ ألف يد للمساعدة يمد
و للمحتاج أبدا لا يرد
لكن فلتعلم ما كان من الحلم ِ يا وعــــد
سأكتب ما تجهله بيمين ترتعـــــــد
حيث اليوم بألف سنةٍ مما نعد
على الجمر يقترب الموعد
و المُنى يحمل بشوق ٍ باقة ورد
و يحتضن بين ذراعيه مقدمة ترحيب ٍ لم يؤلفها أحد
بحروف ذهبية لحب ٍ أزْيــَدْ
و صدق مشاعر في الذهن أبدا لم تـَــرِد
و يا حسرة ً على القلب فلا أحد هناك ... لا أحد
لا أحد يجمع شتات الـــود
و انتهت الرواية على عكس غيرها دون نهاية تــُــسرَد
أعذروني يا حروفــا نقــَـشـَتْ في المُـثـَبـَّتِ أنبل وعد
أعذرني يا شرفا ً ما سرقتُ نصا أدبيا و الكل يشهد
أستسمحك أخي ماعا ميعو على كلمات سأستعيرها منك للأبد
لأقول : " و ضاع أملي مع أمنيــــــات الغد "
و إن شئت يا قلبُ فلا تـــَــرُدْ
مجرد خربشات على عجل ٍ تــَــرِدْ