انتظرته رغم طعنات الظنون إلى أن ظهر فجأة و حدثني بصوت يحمل دفء نيسان
عن سقوط النيازك هناك و نسي أن يضيئ شمعة بقلبي..
كانت السماء تضيئ هنا و هناك و ظلّ ليلي مظلما و الصمت مطبق و نظراتي حائرة و حبلى
بشتى الأسئلة..
كان حديثه يثير في نفسي الحنين فحاولت تجاهل وله قلبي و زفرات الشوق..
حاولت اسكات ثورة نفسي و بكلمات بسيطة أطفئ غضبي و سألني:
هل تذكرين ما كان بيننا قد حصل؟
و هل تنام دميتك النجلاء في الأحضان؟
ابتسمت ابتسامة المهزوم و رفعت راية الأستسلام!.