نشكر كل المساعدين التربويين في ربوع هذا الوطن ودمتم خادمين للتربية والتعليم . الا ان مايلاحظ على ارض الواقع ان المساعد التربوي شانه شان كل الناس كان ينتظر بشغف ان يمسه ما مس كل رجال التربية من المراجعة في تصنيفه وتكوينه وترقيته لكن كل شي باء بالفشل .
وقد ضرب بشوكة في صميم قلبه وهذا بالضرورة يؤدي الى اضعاف الروح المعنوية والعملية وتقهقر كل ماكان يعتبره واجبا ان يقدم من طرفه واصبح المساعد التربوي :ان لم يكن ولكن اوجه ندائي الى كل المساعدين التربويين عبر ربوع الوطن ان ماضاع حق وراءه طالبه
علينا جميعا ان نناضل من اجل حقوقنا التي طمست منذ زمن بعيد وبضابية مفتعلة وليكن ذلك بارادة الجميع لأننا تعبنا في هذه الوظيفة واشرقت الشمس على ان نكون من المحظوضين .......................لكن لم يحصل هذا فعليكم بالنضال الى غاية رد الحقوق الى اصحابها .