يا أخت صانعة الحياة بعد تحياتي العطرة لك أود القول :
بالنسبة لدولة قطر رغم صغر مساحتها إلا أن مواقفها المناصرة لقضايانا لا ينكرها إلا ناكر أو جاحد
أثناء العدوان الصهيوني على غزة وقفت مع الأخوة هناك وقفة الأخ مع أخيه المسلم
دعم بلا حدود بالمال والسلاح والمواقف المشرفة
ولا تزال في مخيلتي تلك الكلمات المؤثرة اللتي قالها أمير قطر واللذي هو بحق سيد الرجال وذلك أثناء القمة العربية العاجلة المصغرة والمخصصة للعدوان الإسرائلي على غزة واللتي شوش وغاب عنها النظامين المصري والسعودي آنذاك لقد أوشكت عيناه أن تسيل بالدمعة دفاعا وحزنا على اخواننا وهم يتعرضون لأشد أنواع القتل والدمار
لم أرى في حياتي رئيسا عربيا وقف ذلك الموقف
وحاليا هناك دعم غير محدود للأخوة في حماس من قطر
أما أثناء العدوان الصهيوني على لبنان فقد كان أمير قطر أول من زار لبنان ووقف على حجم الدمار وقد أعادت قطر بناء حوالي سبعين بالمائة مما دمره الصهاينة ودعم المقاومة بشكل صريح علني
ويكفي قطر فخرا أنها تحتضن الجزيرة واللتي نوجه لها كل التحية نظرا لوقفاتها المشرفة اعلاميا مع كل ما هو حق عربي
أما باقي الأنظمة العربية فتاريخها أسود بالعمالة والتآمر ووالله لو فتحنا هذا الملف لرأينا العجب والعجاب
وطبعا نسمع أصوات نشاز من عملاء وأتباع الأنظمة اللذين تزعجهم الجزيرة جدا باعتبار أنها فضحت عمالتهم وتآمرهم وكشفت عوراتهم
وأخيرا اقول لك منا يا دولة قطر ولأميرك كل المحبة والأخوة ولأميرك الرجل الشجاع ناصر المستضعفين كل التحية وجعل الله قطرا محفوظة من كل متربص