لا أحد يستطيع أن يحكم على زوال نظام أو بقائه حتى بعد ثورات شعبية كبيرة ظاهرها فيه الخير و باطنها لا يعلمه الا الله . النظام الفاسد له تقنيات و أساليب احتيالية تجعله يغير من أشكال تواجده فهو طفيلي المنطق و سريعا ما يجد حلا يمكنه من امتصاص خيرات الفريسة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ..... انها الطبيعة البشرية في التواجد على أشكال و أنماط .
نعود الى الشطر الخاص بالجزائر الحبيبة .. لا ينكر أحد أن الجزائر تقدمت بأشواط على معظم الدول العربية و في مجالات كثيرة و السبب هو الريع المتوفر من خيرات البترول و هذا أعظم مشكل . فقد علم أولي الأمر من المسؤولين التقاعس و الخمول و لم يفكروا في مجالات أخرى تحدث توازن اقتصادي دائم.
الرئيس بوتفليقة دخل مضمار السياسة في الجزائر بنية العمل و لكن كان يشوبها نوع من النرجسية و الأنانية في اتخاذ القرارات و هو ما أهلك و نسف بالبرامج المقترحة
الحــــــــــــل ؟؟
نريد مبادرة شبانية و نقل مُبرمج و منظم للمسؤولية و على جميع الأصعدة للشباب القوي و الواعي و المثقف و المتعلم و لا نريد أن تبقى في أيدي الذين خرفوا بعد أن شبعوا و لم يتعلموا من المسؤولية غير النهب و المحسوبية و المعريفة
شكرا